مرصد العدو

مؤسسة العدو الأمنية: التسوية فقط ستمنع تفاقم الأزمة في الجيش

على ضوء اقتراح التسوية الذي قدّمه رئيس الكيان المحتل إسحاق هرتسوغ، وبعد التصريحات المتبادلة بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بني غانتس، تحدثت جهات في المؤسسة الأمنية لصحيفة “معاريف”، وأعربت عن اقتناعها أنّ ” التسوية والتوافقات فقط في هذه الفترة ستمنع تفاقم الأزمة في الجيش الإسرائيلي”.

ولفتت الصحيفة إلى أنّه “في الشهر الماضي لم يكن هناك تفاقم للأزمة، على ما يبدو، من حيث عدد جنود الاحتياط الذين أعلنوا عدم حضورهم، ولكن مع مرور الوقت، تزداد الضغوط على الحكومة”، مشيرةً إلى أنه “وفقًا للتقديرات، فإن حوالى 25% من الطيارين القتاليين في الاحتياط لم يطيروا منذ شهرين”.

وقالت الصحيفة: “إنّ تقدير الوضع في المؤسسة الأمنية يشير إلى أن تفاقم الأزمة الداخلية في الاحتجاج على خلفية المناقشات المتوقعة في المحكمة العليا وقانون التجنيد والأجواء العامة ستؤثر بشكل مباشر على خطورة الوضع في الجيش، وستؤدي إلى تفاقم الأزمة التي تلحق أيضًا ضررًا كبيرًا بالجيش”.

وبحسب الصحيفة، فإنّ “عدم التوصل الى تسوية وتوافقات، وفي الخلفية الخشية من أزمة قانونية بين السلطات قد يؤدي بشكل لا مفر منه إلى تفاقم الأزمة في الجيش، ومن هنا أهمية التوصل إلى توافقات وتسوية بين الأطراف”.

وتابعت أنّه “من المتوقع في شهر تشرين الأول إجراء مناورات قيادية كبيرة في الجيش، فيما الخشية داخل الجيش هي من فقدان الرتب بشكل خاص في مقر العمليات التابع لسلاح الجو، لكن المعنيون في المؤسسة الأمنية يرفضون ادعاءات قيادات كبيرة أخرى بأنهم لم يتعاطوا بشدّة وحزم ضد الضباط الذين أعلنوا أنهم لن يحضروا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى