تكنولوجيا

كيف تساعد التكنولوجيا في بناء ناطحات السحاب الضخمة بدبي؟

كيف تساعد التكنولوجيا في بناء ناطحات السحاب الضخمة في دبي؟

مع أكثر من 1000 ناطحة سحاب تشكل أفقها، تُعد مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة موطنًا لبعض أكثر المشاريع المعمارية طموحًا في العالم، مثل “منطقة المستقبل” التي تضم متحف المستقبل، والهندسة الرائعة المتمثلة في “برج خليفة” أطول مبنى في العالم.

بدأت طموحات المدينة الشاهقة في عام 1978، مع بناء مركز دبي التجاري العالمي المكون من 39 طابقًا، والذي لا يزال قائماً حتى اليوم. لكن الآن، يتضاءل هذا المبنى أمام مئات الأبراج المجاورة.

لمعرفة السبب وراء النمو الرأسي لدبي، يقول “كريم جنكيز”؛ المدير الإداري لممارسة الهندسة المعمارية والتصميم في LWK + PARTNERS: “إن الحافز الرئيسي لهذا النمو كان التكنولوجيا الجديدة في التصميم والبيانات”.

ويضيف: “تم تصور المباني سابقًا باستخدام الرسومات على الورق، لكن يتم تصورها الآن في الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد. يمكن للمطورين استعراض مشاريعهم فعليًا قبل أن يلامس الطوب المبني. وأدى هذا إلى تحسين الاتصال بشكل كبير بين المطور والمهندس المعماري، وساعد في تقليل الوقت لنتفيذ المشروع، والمواد المهدرة، والتكاليف التي تأتي مع كليهما”.

بعد مرحلتي المفهوم والبناء، يتم جمع البيانات واستخدامها باستمرار في البرامج التي تدير المباني. ويشرح “جنكيز” أن هذا يحسن ويحافظ على بيئة المباني مع تقليل استهلاك الطاقة.

على سبيل المثال، تساعد الخوارزميات البرامج في ضبط درجة حرارة الهواء لمواجهة التغيرات التي أحدثها الأشخاص الذين يشغلون مساحة. كان من الصعب جدًا فهم ذلك عندما يكون على الورق فقط.

بغض النظر عن التقنيات الجديدة، يصر “جنكيز” على أن الدور الأساسي للمهندس المعماري لا يزال كما هو، ويقول: “إن التقنيات الجديدة مثل القلم الرصاص والورقة تمامًا. ما تفعله بالأداة هو الجزء الإبداعي”.

اقرأ أيضًا:

إطلاق غواصة فاخرة تحمل 6 أشخاص إلى عمق 3300 قدم

ولمتابعة أحدث الأخبار الاقصادية أضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى