اخبار عربيه و دوليه

رئيس وزراء العراق الأسبق عادل عبد المهدي يكشف مضمون اتصال ترامب به قبل اغتيال سليماني بيومين

قال رئيس الوزراء العراقي السابق، عادل عبد المهدي، إنه سمع عن اغتيال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، من مصطفى الكاظمي، العام الماضي، ولم يكن أي منهما قد علم بمثل هذه المؤامرة من قبل.

وأضاف عبد المهدي، في برنامج تلفزيوني، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصل به ليلة رأس السنة وشكره على إنهاء الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد.

وبحسب ما ذكره عبد المهدي، فقد سأله ترامب عما إذا كان المهاجمون إيرانيين أم عراقيين، فأجابه بأنهم عراقيون وغاضبون من استهداف الميليشيات على الحدود العراقية السورية.

كما قال رئيس الوزراء العراقي السابق، في هذا البرنامج التلفزيوني: “قال ترامب إننا لا نعرف الإيرانيين جيدًا، لكننا نعرف العراقيين جيدًا. وقلت أنا أيضا إن الإيرانيين يقولون إنهم لا يريدون الحرب. لهذا السبب اقترحت على ترامب إما أن يجروا محادثات مباشرة أو يوقعوا اتفاقية أمنية”.

وذكر عبد المهدي أيضًا أن ترامب رد عليه قائلاً: “أنت تتحدث جيدًا ويمكنك اتخاذ إجراء في هذا الصدد. كما أننا مستعدون للحوار”.

وأكد أن سليماني دُعي بعد ذلك إلى العراق لإجراء محادثات، لكن “من الواضح أن مؤامرة اغتياله لم تكن قد صممت في تلك الأيام، إنما لا بد أنها قُرّرَت قبل ذلك بفترة ليست قصيرة”.

وقال رئيس الوزراء العراقي السابق: “في الساعة الواحدة من صباح 3 يناير (كانون الثاني)، اتصل بي مصطفى الكاظمي، وقال إن هناك هجومًا صاروخيًا على مطار بغداد. لم نكن، أنا والكاظمي، نعرف شيئًا عن الموضوع”.

تأتي تصريحات عادل عبد المهدي في الوقت الذي قال فيه مسؤولون إيرانيون وعراقيون آخرون في وقت سابق إن قاسم سليماني ذهب إلى بغداد لتبادل رسالة غير رسمية مع السعودية.

يشار إلى أن قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، تم استهدافه بغارة جوية بالقرب من مطار بغداد، في الساعات الأولى من يوم 3 يناير (كانون الثاني) 2020، وقتل معه أبو مهدي المهندس أحد قادة الحشد الشعبي، وعدد آخر.

وأعلنت الحكومة الأميركية، لاحقًا، مسؤوليتها عن الهجوم، وأشار دونالد ترامب إلى أن سليماني كان يخطط لهجمات وشيكة على دبلوماسيين وموظفين أميركيين، قائلاً إنه أمر بقتل سليماني لوقف الحرب.

وكالات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى