مشهديات

ما بين السياسة والميدان .. مفهوم الحل الشامل حقيقة أم وهم كتب الاعلامي حسين مرتضى ..

سأتحدث قليلا عن بعض الملفات والربط الذي يتحدث عنه البعض ،لا احد ينكر ان هناك ترابط في كثير من الملفات في المنطقة ، وان لا حل ابدا الا ان يكون هناك ربما حل جماعي او ما يقال عنه السلة الواحدة ، ربما في مكان ما يكون هناك ترابط او محاولة الربط ، لكن ما احب ان اذكر به البعض الذي يتحدث الان عن ان الاتفاق الاميركي الايراني او العودة الى اتفاق خمسة زائد واحد هو المدخل والبوابة للكثير من الملفات في المنطقة وكأنه لا يقرأ سير الاحداث خلال السنوات الماضية ، المهم تم توقيع الاتفاق النووي الايراني عام ٢٠١٥ يعني في اوج الحرب على سورية وكانت وما زالت حرب اليمن مستعرة ، عند توقيع هذا الاتفاق هل تغير شيء ما بالملفات الاخرى ، هل خفف الاميركي من تدخلاته ودوره في سورية ، هل توقفت حرب اليمن هل تم انهاء ملف البحرين، هل تغير شيء ، بالطبع لا ، ورغم انه هنا اتحدث بالمعلومات حاول كثيرا الاميركي في اكثر من مرة اعتماد اسلوب المقايضة وتم رفض ذلك ، اختم هنا لاقول عادت الدول الخمس زائد واحد الى الاتفاق مع ايران ام لم تعد لن يتغير شيء بالنسبة للملفات الاخرى الواقع في سورية مختلف كليا وله حساباته الخاصة ، المشروع الذي قامت وشنت على اساسه هذه الحرب حتى بالنسبة للملف والحرب في اليمن ، كل الملفات مختلفة بالطبع تصب في النهاية بالهدف الاستراتيجي الذي تحاول الادارة الاميركية والغرب فرضه علينا ، لكن ما احببت ان اقوله ان الادارة الجديدة ستتعاطى مع كل معلف على حدا ، كلما حققنا في هذه الملفات انجازات نفرض الحلول وكلما تراجعنا تفرض علينا الحلول ، من هذا المنطلق نرى ان سر وقوة فرض ما نريده متعلق بما نحققه على ارض الواقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى