كتاب الموقع

النزوح السوري دمج سلس يليه التوطين

مفيد سرحال | كاتب وباحث لبناني

لو ان معاهد الدراسات العريقة اجتهدت لإنشاء كرسي بحثي مختص بالنفاق السياسي والمداهنة،لتصدر لبنان طليعة المداولات كأنموذج صارخ لصناعة الرياء والمخاتلة، خدمة لأغراض ومطامع وطموحات ذاتية شخصية وفئوية ، داخل جدران ذلك “البيت بمنازل كثيرة””.
والامثلة المعاشة كثيرة وان ننسى لا ننسى كيف غرق ساسة لبنان عقب نكبة فلسطين في معمعان الجدل حول كيفية احتواء آثار النكبة وسبل تلقف موجة اللجوء الفلسطيني والتهجير القسري لاخواننا الفلسطينيين على يد عصابات اله القتل يهوه في اشنع جريمة انسانية عرفها العصر الحديث تمثلت باقتلاع شعب من ارضه واحلال ذئاب كاسرة من المستوطنين مكانه وفق خطة استيطانية ممنهجة.
ونذكر يومها كيف استعر الجدل في الظل والخفاء لجهة خطط الايواء والامكنة المفترضة فذهب العقلاء مذهب اقامة المخيمات على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة كي يبقى الفلسطيني المنفي اقرب لفلسطين من بياض العين لسوادها في حين ذهب الطامحون المتسلقون المزايدون المتملقون المنافقون مذهب اقامة المخيمات في محيط المدن ووسطها لخطب ود المسلمين كسبا للرضا كمعبر لمواقع متقدمة في السلطة.
لقد تكرر سيناريو التهريج العاطفي والسيرك المصلحي لحظة تدفق طلائع اخواننا السوريين الهاربين من طاحونة الدم والدموع بعد ان استهدفت سوريا بحرب ضروس شارك فيها اكثر من ثمانين دولة ودفع لتأجيج أوارها مليارات الدولارات من خزائن الغرب والرجعية العربية وزج فيها مجاميع الارهاب من كل انحاء العالم بغرض تدمير سوريا وتغييرها لتغدو جزءا من اقليم مستتبع لاميركا واخراج الجيش العربي السوري من دائرة الصراع مع العدو الاسرائيلي باستهدافه لتشتيت فعاليته واغتيال عقوله المصنعة لترسانة اسلحته الفعالة واغراقه في حروب الاحياء والمدن السورية .
باختصار نقل سوريا من مركز القرار القومي المحوري في الصراع العربي الصهيوني الى دور هامشي هزيل غير ذي فاعلية مهابة وحضورا.
لذا وبعد اشهر قليلة من تسلل المؤامرة الى سوريا عام 2011 بدأت موجات النزوح تحت وطأة القتال الدامي وانهدام البنى تتقاطر الى لبنان بأعداد تزداد كلما اتسعت رقعة الحرب في المحافظات السورية وواكب ذلك خطابان الاول يتسق مع فئة من اللبنانيين أشهرت عداءها للدولة السورية ودعمت ما سمي بالثورة السورية اعلاميا ولوجستيا ورفعت شعارات: “ستسكنون في عيوننا ومسامات جلودنا انتم منا ونحن منكم قلوبنا وبيوتنا مفتوحة لكم وووو” حتى آخر قدود العشق اللبنانية ومواويل الحمية اليعربية.
بالمقابل رفع غالبية قوى الثامن من آذار حلفاء سوريا الشعارات نفسها من زاوية انسانية وقومية.
وفي هذا المضمار اقترح وزير خارجية لبنان وقتذاك جبران باسيل اقامة مخيمات للاخوة السوريين النازحين على الحدود اللبنانية السورية من دون ادغامهم في المدن والقرى والدساكر بشكل عشوائي بحيث يصعب ضبط حركتهم واحوالهم المعيشية وشؤونهم الخاصة المتعلقة بالزواج والولادات والوفيات وما الى ذلك من ترتيبات قانونية.
غير ان الجماعة المناهضة لسوريا المشحونة بالحب والود للاخوة النازحين والتي( اوسعتهم ضربا على حواجزها في الامس القريب كونهم مستفزون اثناء الاستفتاء للرئيس بشار الاسد واعادة انتخابه) وصفت خيارات باسيل بالعنصرية واللاانسانية بحجة انها تناقض توجهات المجتمع الدولي وشرعة حقوق الانسان ووو.. وبالتالي تركت حركة النازحين على غاربها في الداخل اللبناني سواء من خلال اقامة المخيمات في العمق اللبناني او اشغال المساكن عبر الايجار .
وبعد عشر سنوات على نزوح ما يقارب المليون وخمسماية الف نازح سوري الى لبنان حسب تقديرات المؤسسات الدولية والمحلية علما ان الاحصاءات توقفت منذ العام 2015 ،
أدخل ملف النزوح السوري دائرة التوظيف والاستغلال السياسي والامني من قبل الدول التي رعت الارهاب في سوريا ودعمته ومولته بالتقاطع المصلحي مع قوى داخلية لبنانية لا زالت تلحس المبرد في هذا الملف وتكابر وتعاند انفاذا لاعتبارات عربية ودولية وبات الملف ضاغطا على لبنان على المستويات كافة الاجتماعية والاقتصادية والامنية والاجتهادات كثيرة في هذا المجال سيما وان اللبنانيين كعادتهم وتماشيا مع خيارات الخارج استرسلوا بترداد نغمة العودة الطوعية ورفض العودة القسرية او ما يعرف بالترحيل كما وفروا الحماية للنشطاء المعادين للنظام السوري لكونهم ثوار احرار حتى اولئك المنغمسين بملفات امنية مصنفة في خانة الارهاب رافضين اعادة النازحين تحت حجة انهم سيتعرضون للترهيب من قبل النظام السوري وكأنهم احرص من الدولة الوطنية السورية على رعاياها سيما وان مسار المصالحات والاعفاءات قطع شوطا كبيرا على طريق لملمة الجراح وطي صفحة النزاع الدموي، فسوريا تتعاطى مع شعبها بمنطق الدولة وليس بمنطق الميليشيا وضنينة بابنائها احتضانا وحماية ورعاية .
وليس خافيا لكل ذي بصيرة وعقل راجح ان الغرب وعلى رأسه اميركا غير راغب او متحمس لاعادة النازحين الى بلدهم لا بل على العكس استخدم الملف لمآرب تخدم اسرائيل مباشرة ومن دون قفازات من خلال شروط واضحة غير قابلة للمساومة او التأويل تارة عبر ربط العودة بتسليم سلاح المقاومة خاصة صواريخها الدقيقة وحل الجناح العسكري لحزب الله والحاقه بالجيش اللبناني وطورا بتنازلات يقدمها لبنان في ملفي ترسيم الحدود البرية والبحرية بمعنى تخلي لبنان عن قسم من ثروته لصالح العدو الصهيوني .
حتى ان بعض الرؤوس المكتنزة بالقيح المذهبي التعصبي المقزز رأت بالنازحين أداة وازنة في اي نزاع مذهبي او طائفي سيما وان معظمهم لديه تجربة عسكرية وقتالية في الجيش العربي السوري كمتطوعين او في الخدمة الاجبارية ويتقنون استخدام كافة انواع الاسلحة، وتفتق هذا العقل الجهنمي عن فكرة توضع فيها الديمغرافيا مقابل الصواريخ والولادات العريضة المضطردة بمواجهة الصواريخ الدقيقة.
كما ارتبطت تلك السيناريوهات بخطط تحويل مناطق الى جزر امنية .. على سبيل المثال تحويل طرابلس وهذا ما يرفضه الطرابلسيون الى نقطة جذب لكل من يستطيع حمل السلاح من الاخوة السوريين و السيطرة عليها بعد عثمنتها اذا صح التعبير وربط الشمال اللبناني بمناطق في الداخل السوري او على غرار احداث عرسال حيث كانت الخطة تقضي بتمدد الارهابيين الى طرابلس من خلال عكار وصولا الى البحر كهدف استراتيجي .

وان ننسى لا ننسى موجة الانكار والنفاق وتعليق وزير الدفاع آنذاك فايز غصن على غصن صنوبر بيروت هجاء وتشهيرا وتسخيفا لموقفه من وجود ارهابيين في المنطقة وما واكب ذلك من زيارة السياديين اللبنانيين لبلدة عرسال ونفي كلام الوزير غصن الى حد التخوين والادانة لما اسموه تكهنات وعمل تآمري على البلد يخدم النظام في سوريا .
ان استخدام ورقة النازحين السوريين لاغراض داخلية وخارجية بات من نافل القول والترجمة العملية لذلك لا تستدعي كبير عناء والحجج والاستخدامات كثيرة منها الخوف من هجرتهم الى اوروبا ،وممارسة الضغط على المقاومة، عبر التهويل والتلويح بتسليحهم وزجهم في اقتتال داخلي ،وتوطينهم لقلب المعادلة السكانية في البلد لصالح فئة من اللبنانيين فيغدو سلاح المقاومة هشا من جهة ويصبح الحديث عن تغيير في الصيغة او عقد اجتماعي جديد متصل حكما بالمتغير السكاني الجديد الذي اذا ما اضيف اليه العامل الفلسطيني سيحدث فرقا سكانيا” وخللا”بالغا في التركيبة والصيغة اللبنانية الموصوفة بالفريدة !! .
ايضا يجب عدم التغاضي عن موقف الغرب تجاه الاقلية المسيحية في لبنان والتي يعيش هاجس حمايتها فتتجه بهجرة الى احضانه حيث تتماهى مع تقاليده وقيمه ومن منا لا يتذكر الرئيس الفرنسي ساركوزي لدى استقباله غبطة البطريرك الراعي ومصارحته بهجرة المسيحيين الى اوروبا لان لبنان تعتمل فيه نزاعات وصراعات وتحولات قد لا يطيقها المسيحيون.
من هنا يأتي تثبيت النازحين السوريين في لبنان من خلال حوافز ومغريات حيث 900 الف نازح سوري من المسجلين في مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR خمسون بالمئة منهم يحصلون على مساعدات غذائية نقدية (27 دولارا للفرد، 900 الف ليرة لبنانية بدل تدفئة ،50 دولار اميركي بدل انترنت
والبقية من النازحين تهتم بهم عشرات الجمعيات العالمية والعربية والمحلية وفق منهاج مساعدات مكثف يتيح لهؤلاء الاستقرار براحة بات يفتقدها اللبناني في ظل الازمة الخانقة التي يمر بها لبنان.
اما اشارات توطين النازحين السوريين في لبنان ومعهم اللاجئون الفلسطينيون الذين بدأوا منذ فترة يعدون العدة لدفن منظمة الاونروا كشاهد على اللجوء حيث تضغط اميركا لتجفيف تمويلها بهدف تصفية خدماتها واغراق الفلسطينيين بازمات اجتماعية وتداعيات امنية جراء البؤس و العوز والحرمان من المساعدات في قطاعات عدة توفرها الاونروا. ولان خيارات الدول الكبرى القابضة على زعامة العالم ليست عابرة او ظرفية او مرحلية بل ثابتة وفق استراتيجيات بعيدة المدى تسعى لتحقيقها ولا تتبدل مع تغير الحكومات او الاشخاص في المواقع الرفيعة..
فان اشارات التوطين هذه تتبدى من خلال :

– زيارة امين عام الامم المتحدة بان كي مون الى لبنان في 24 آذار 2016 للاطلاع على اوضاع النازحين السوريين وسبل دعمهم وربط اي مساعدات للبنان بتنفيذ مشاريع لتشغيلهم وتحويلهم الى لاجئين لا الى نازحين بغرض تثبيت بقائهم في لبنان وابعادهم عن اوروبا.
ويبدو ان البعض تغافل او تناسى تلك الزيارة القاتلة للبنان الكيان والوطن النهائي وللأسف الشديد مفاعيلها ومراميها لا تزال قيد التحقق .
وفي التاسع من أيار 2016 اصدر بان كي مون تقريره الصادم الهادم للصيغة اللبنانية باسم المنظمة الدولية داعيا الى ”
منح النازحين حقوق الاقامة والعمل والحصول على الجنسية”
ثم اوضح على الموقع الرسمي للمنظمة الدولية بتقرير ختمه” علينا ان نتقبل الفرص التي يتيحها اللاجئون والمهاجرون لمجتمعاتهم الجديدة”وعبارة مجتمعاتهم الجديدة تنضح توطينا”.
ونتذكر كيف ان الدجل اللبناني الموصوف والمخاتلة من قبل البعض اشاح بوجهه عن هذا الكلام وبصفاقة واستخفاف قالوا :الرجل اي بان كي مون لم يتحدث عن التوطين !!!! وكان بان كي مون سعى لدى المسؤولين اللبنانيين لاعطاء النازحين السوريين اوراقا ثبوتية.
ولعل الحلقة الاخطر في الضغط الدولي الذي مازال مستمرا حتى اليوم هو اجبار لبنان على توقيع اتفاقية جنيف للاجئين التي اقرت عام 1951 وقد رفض لبنان التوقيع على هذه المعاهدة عام 2014 واكثر من مارس الضغط ولا يزال المانيا وتركيا.
ان ما نعيشه اليوم من حصار اقتصادي ومالي في جزء منه لاجبار لبنان على التوقيع والرضوخ لمندرجات هذه الاتفاقية الملزمة للدول المضيفة للنازخين بضمان حقوقهم في السكن والعمل وانتهاء بمنحهم وثائق السفر والجنسية.
كما تمنح المفوضية العليا للاجئين حق الرقابة على الدول المضيفة وتتدخل حسب الاقتضاء لمنح النازحين صفة اللجوء وعدم ارغامهم على العودة الى بلدان يخشى ان تتعرض فيها حياتهم او حرياتهم للخطر وقد تنشأ حالات يندمج فيها النازحون بصورة دائمة في بلدان لجوئهم ويمنحهم الاتفاق:الحق في السكن وحماية الملكية الصناعية والانتساب الى النقابات والجمعيات غير السياسية التي لا تبغي الربح المادي ،وممارسة العمل المأجور بالمساواة في الحقوق مع مواطني الدولة،العمل لحسابهم الخاص في الزراعة والصناعة والحرف اليدوية والتجارة وكذلك في انشاء شركات تجارية وصناعية،ويمنح اللاجئ حق اختيار محل اقامته والتنقل الحر ضمن اراضي الدولة واصدار بطاقة هوية شخصية اذا كان لا يملك وثيقة سفر لتمكين اللاجئين من الانتقال الى الخارج،وتمتنع الدول المتعاقدة عن تحميل اللاجئين اي رسوم او اعباء او ضرائب باستثناء الرسوم المتصلة باصدار الوثائق الادارية بما فيها بطاقات الهوية ،ولا يجوز فرض عقوبات جزائية على اللاجئين بسبب دخولهم او وجودهم غير القانوني شرط ان يقدموا انفسهم الى السلطات بلا ابطاء وان يبرهنوا على وجاهة دخولهم او وجودهم القانوني،ولا يجوز للدولة المضيفة ان تطرد لاجئا او ترده بأي صورة من الصور الى حدود الاقاليم التي تكون حياته او حريته مهددتين فيها بسبب عرقه او دينه او جنسيته او انتمائه الى فئة اجتماعية معينة او بسبب آرائه السياسية،والابرز تأمين استيعاب اللاجئين ومنحهم الجنسية وينص الاتفاق على ان تبذل الدولة كل ما في وسعها لتعجيل اجراءات التجنيس وخفض اعباء هذه الاجراءات الى  ادنى حد ممكن ويمنح اللاجئون المعاملة المننوحة للمواطنين في الأجر والإعانات العائلية والضمان الاجتماعي.
ان التزام لبنان بفحوى هذا الاتفاق يعني بقاء اكثر من مليوني نازح سوري وفلسطيني تحت رعاية دولية وبلا افق زمني محدد وبعد ذلك يصبح ذوبان هؤولاء في المجتمع اللبناني حتميا” ويفضي الى منحهم الجنسية عاجلا ام آجلا بمعنى التوطين الذي يتخذ طابع الامر الواقع اولا ثم ينتهي بالتكريس الرسمي وهذا ما يحتم التقسيم ..التقسيم نعم …كرديف طبيعي اذا ما تم التوطين.
ما تقدم يجري التعبير عنه بقطع الهواء عن لبنان والتجويع للتركيع والاستسلام تحت وطأة الارتطام والاختناق .
هذا يقودنا للتوقف عند الجمعيات والمنظمات الدولية وملحقاته العربية والمحلية التي تكرس جهودها الانسانية بصورة اشبه بالغزو المنظماتي لكثرتها وتعدد توجهاتها وولاءاتها وان كان يجمعها غرض واحد ابعد من الغلاف الانساني التضليلي وبالتأكيد التوطين ثم التوطين…
والا لماذا هذا التحشيد المنظماتي والمصروفات الهائلة فاذا كان القصد الانسان السوري المسكين النازح فلماذا لا يصرف هذا الجهد داخل الاراضي السورية.. بالطبع الجواب واضح : المكرمات للتثبيت والتجذير للحؤول دون العودة والاستكانة للواقع المطمئن معيشيا واستسهال التكيف والاندماج بالارض الجديدة والمجتمع الجديد !!!
وبالامكان استعراض الجمعيات والمنظمات الناشطة على خط رفاهية النازح السوري وصحته وامانه !!!!؟؟؟
المنظمات الاجنبية:
1_Handy capالهيئة الدولية الطبية
2_المجلس النروجي neck
3_جمعية العمل التطوعي jvc
4_لجنة الانقاذ الدوليةorc
5_Intrsos
6_Oxfam GB مركزها الحمرا بيروت هاتف +9611744932_4_5
الموقع الالكتروني /http://www.OXfam.org.uK

7_Mercy Corps
8_المجلس الدانماركيdrc
9_Save the children
10_Urea
11_المنظمة العالمية الغذائيةwe’d
12_Beyond
13_أطباء العالمmdm
14_UNHCR
15_منظمة مكافحة الجوعacf
16_كاريتاس السويسرية للاغاثة زمن الكوارث وممثلتها في لبنان كارولين نانزار.
17_منظمة Human Rights watchمركزها بيروت هاتف 9611217670 البريد الالكتروني :[email protected]

18_منظمةInternationalHumanitarian relief IHR مركزها بيروت الهاتف 9611791983 الموقع http://www.ihrelief.org

19_Europe centre for Democracyound Human Rights.مركزها عين المريسة هاتف +961_71_294_968
20_Fridieh Naumann foundation for Free dom. مركزها الاشرفية بيروت هاتف +961_1_427910 الموقع الالكتروني /http://Beirut.fnst.org

21_منظمة المساعدات الصحية والطبية في لبنان.مركزها بدارو في بيروت هاتف+9611676215
الموقع الالكتروني :/http://www.Pu-ami.org

22_منظمة Rigth to play International.مركزها المزرعة بيروت الهاتف +9611313346..313347
البريد الالكتروني/http://www.righttoplay.com
23_جمعية IEcdlebanon
Semeurs d’avenir_technical Education.مركزها الشياح بيروت الهاتف+961 1338556
الموقع الالكتروني +http://www.Iecd.org/en/zones-dintervention/proche-orient-afrique-du/nord/Libyan

24_Alcaravan مركزها بيروت هاتف0096178808241 الموقع الالكتروني:org
25_منظمة ايراب الاميركية الداعم القانوني للنازحين في لبنان تعنى ببرامج اعادة التوطين الهاتف في لبنان 01384312
البريد الالكتروني [email protected].
26_مجلس اللاجئين الاسترالي RcoA مؤلف من 200 منظمة والف متطوع استرالي. ويهتم باعادة توطين النساء والاطفال السوريين ومساعدتهم على اللجوء في استراليا وغيرها من البلدان ومثل هذا المجلس ينشط في بلدان كندا والسويد وهولندا وتركيا والعراق.
27_ جمعية ارض الانسان الايطالية في لبنان وهي ائتلاف من المنظمات الدينية(سان انجيدو وكاريتاس ايطاليا واتحاد الكنائس الانجيلية في ايطاليا ووالد يسيان تيبل بالتعاون مع وزارتي الخارجية والداخلية ومهمة المنظمة توففير ممرات آمنة للاجئين الى ايطاليا وتهتم بالطفال السوريين والنسوة.
28_الكنيسة الانجيلية الاميركية والكنيسة النجيلية الالمانية وكلاهما تقدن مساعدات مادية وحصص غذائية شهرية للنازحين المتواجدين في القرى والبلدات المسيحية في لبنان ؟؟
29_جمعية LegalActionمركزها الجميزة بيروت لبنان الهاتف :+96181432291
الموقع الالكتروني :/hpp://www.legalactionworldwide.org/Lebanon

30_جمعية الشبكة العالمية للاغاثة والمساعدات. مركزها بيروت الهاتف + 96171809196
الموقع الالكتروني:/https://www.inara.org

31_جمعية هيئة الاغاثة الانسانية الدولية.مركزها قريطم بيروت الهاتف 961791983+ الموقع الالكتروني /https://www.ihrelief.org/an

32_جمعية اتجاهات وثقافة مستقلة مركزها مار مخايل بيروت الهاتف 01770442
الموقع الالكتروني:https://www.ettijahat.org/site/index

33_جمعية ابداعات للخير والاغاثة. مركزها بيروت الهاتف +96170080319
الموقع الالكتروني:/http://www.ibdaatrelief.org

34_جمعية شبكة النوايا مركزها بيروت الحمرا رقم الهاتف 01987739
البريد اللكتروني [email protected]
35_جمعية نجده ناو العالمية.مركزها الاشرفية لبنان الهاتف +961326841 الموقع الالكتروني http://www.najda-/now.net
36_جمعية الياسمين في المانيا اسستها سمية العظم (سورية) وهي مسجلة في المانيا كجمعية غير ربحية تساعد الاطفال والنساء وقدمت مساعدات لستة مخيمات في سهل البقاع .
37_ الهلال الاحمر التركي ومنظمة تيكا التركية.
38_جمعية (حجر صدقة) التركية يرأسها كمال ارزوال تزور لبنان مع ارقام يلدريم نجل رئيس الحكومة التركي السابق وتهتم باللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين.
39_جمعية المركز السوري لبحوث السياسات مركزها الاشرفية لبنان البريد الالكتروني :[email protected]
40_ جمعية عيون سوري مركزها بيروت لبنان الهاتف 91595576
البريد الالكتروني/
http://www.syryanneyes.org
ومن الجمعيات العربية الناشطة في مجال النزوح :
41_ الحملة الوطنية السعودية لاغاثة الاخوة السوريين ويديرها في لبنان وليد علي الجلال تحت اشراف ائتلاف اغاثة النازحين في جبل لبنان برئاسة القاضي الشيخ محمد هاني الجوزو.
42_قطر الخيرية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR
43_مؤسسة الشيخ عيد القطرية بالتعاون مع وقف احياء السنة في لبنان وائتلاف الجمعيات الخيرية.
44_جمعية هيئة الاغاثة بدار الفتوى في لبنان .
45_ الهلال القطري
46_جمعية جسور النور.
ولا نغفل دور الصليب الاحمر اللبناني والهلال الاحمر اللبناني والهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية اضافة للعديد من الجمعيات الاهلية اللبنانية والمبادرات الفردية.ومن الجمعيات اللبنانية الفاعلة في مجال مساعدة النازحين السوريين: جمعية الحداثة ..جمعية طه…جمعية ساعد الخيرية الاجتماعية…الجمعية اللبنانية للمساعدات الخيرية…جمعية اتحاد الجمعيات الاغاثية…منظمة برامج المساعدة المتعددة واختصارها Maps…منظمة مكتب شؤون اللاجئين السوريين في لبنان.
ان هذا الجيش من المنظمات الاجنبية ((الاغاثية)) الذي يجتاح مخيمات النزوح السورية في لبنان وغالبيتها مرتبط بالحكومات والمؤسسات الرسمية ليس فعلا” عبثيا او امرا عاديا وليس عملا لوجه الله فالدول التي امعنت القتل والتهجير لابناء الشعب العربي في اكثر من مكان وخاصة في فلسطين من خلال دعمها للكيان الغاصب وتغطية جرائمه لن يقنع احد فيض مشاعرها الجياشة على اخواننا النازحين السوريين واخواننا اللاجئين الفلسطينيين وكل هذا الزيف والتزييف بصرف النظر عن الشأن الاغاثي وتغليف الدور برداء الانسانية فان المرامي خبيثة والاهداف لئيمة هدامة والجهد منصب من قبل هذه الجهات الاجنبية لتكريس مبدأ الاندماج والتماهي باماكن النزوح وهذا ما تفصح عنه خطط وبرامج الامم المتحدة بتقارير موثقة .
بموازاة ذلك تسجل ظاهرة خطرة جدا في صفوف اخواننا النازحين السوريين نأمل ان تكون عفوية كما نخشى ان تكون موجهة عن سابق ترصد وتصميم من جهات اجنبية بحيث تعمد عائلات سورية على تقديم رشاوى لمسؤولين محليين لبنانيين من مخاتير وغيرهم بحيث يمزقون اوراقهم الثبوتية السورية ويحصلون على افادة مكتوم قيد ما يخولهم لاحقا الحصول على الجنسية اللبنانية وقطع اواصر علاقتهم ببلدهم الام وترى جهات مطلعة ان هذا الاجراء يقود الى التوطين المقنع ويخشى ان قوى تغذيه وتموله وتدفع لتطويره لحسابات مذهبية لا تخفى على احد لجهة الكسر الديمغرافي وتبديل معادلات السكان المحليين الرقمية ايضا لغايات وسياسات بعيدة الامد ستبدل وجه لبنان .
ومن المخاطر الظاهرة في هذا المجال
انه وبموجب القانون اللبناني يحق لكل اجنبي عقد زواجه وفقا للآلية التالية: الحصول على عقد زواج مصدق وموقع من قبل السلطات الدينية المخولة،واصدار وثيقة زواج من مختار المحلة او اقرب مكان لحصول العقد،وتسجل هذه الوثيقة في سجل النفوس،ومن ثم تسجل في سجل وقوعات الاجانب التابع لمصلحة النفوس في المديرية العامة للاحوال الشخصية ليحصل بعدها اللاجئ على وثيقة اصلية مصدقة من دائرة وقوع الاجانب لدى وزارة الخارجية ويتوجه الى سفارة بلده لاستكمال الاجراءات الآيلة لتسجيل الزواج في بلده الام.
ويعمد الاخوة السوريون في لبنان الى عقد زواج سوري مع سورية او سوري مع لبنانية لدى مشايخ سوريين وفي بعض الاحيان لبنانيين ولا يتقيدون بالاجراءات الآنفة الذكر وعند ولادة الاطفال لا يمكن تسجيلهم كون عقد الزواج غير مدون في المحاكم الشرعية والدوائر الرسمية وذلك سيؤدي الى فوضى ومشاكل على الحدود اللبنانية السورية ويؤثر على عودتهم بسبب عدم وجود اوراق ثبوتية لدى الوالدين تثبت نسب اولادهم وقد احصت جهات امنية مختصة قرابة ال 70 الف ولادة غير مسجلة لتاريخه وهي قابلة للزيادة .
في المحصلة توطين النازحين السوريين في لبنان لم يعد مجرد نظرية او فكرة او رأي متداول انها حقيقة على الارض وملف شائك معقد تحركه حكومة العالم الخفية المتغلغلة عبر أذرعها الاغاثية في جسم وبنية النزوح الاجتماعية والفردية ومكامن الخطر في اعادة تذهين وتأطير جيل عاش خارج بلده بالتدريب والتأهيل النفسي والعقلي والروحي وفق نمط جديد من العيش والتوجهات .
انها خطوات جديدة وخطط مستجدة في مسار تشليع وتمزيق امتنا عبر اللعب بالديمغرافيا القابلة للاستغلال والاشتعال على حدود وسدود جغرافيا الدم والدموع .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى