اخبار لبنان

فيديو : قوة من اليونيفيل تصدم شابين في بلدة شقرا

في حادث خطير عُلِم من مصادر محلية أن قوة من اليونيفيل تابعة للكتيبة الفنلندية العاملة بجنوب لبنان صدمت شابان من بلدة شقراء/قضاء بنت جبيل. وفي التفاصيل أن ثلاث آليات تابعة للقوة المذكورة ضُبطت في أحد الأحياء داخل البلدة بدون مواكبة من الجيش اللبناني وأكدت المصادر أن جنود القوة كانوا منتشرين في المكان حاملين أجهزة تحديد المواقع GPS وأجهزة لابتوب وكاميرات، ويقومون بأخذ إحداثيات للمكان، ما أثار ريبة شُبّان البلدة حول ما تقوم به قوات اليونيفيل من أخذ إحداثيات لمواقع داخل بلدتهم ولصالح من تذهب هذه المعلومات! وأثناء محاولة شابان من البلدة سؤال ضابط من القوة عما يقومون به أقدمت الآلية الأولى على صدمهما ما تسبّب لهما برضوض في الكتف والظهر، بعدها قامت الدورية بالهرب من المكان باتجاه سوق البلدة حيث تجمّع الأهالي وأوقفوهم محاولين أخذ الأجهزة التي بحوزتهم إلا أنهم لم يتمكنوا بعدما أقفل الجنود أبواب الآليات. وبعد هرج ومرج تعرضت خلاله آليات الدورية لبعض التكسير حضرت قوة من الجيش اللبناني واصطحبت دورية اليونيفيل إلى خارج البلدة.
المصادر نقلت أن حالة من الغضب سادت بين الأهالي بسبب حادث الصدم الذي تعرّض له الشابان، وأن الأهالي لديهم شكّ كبير حول القوة التي كانت في بلدتهم وطبيعة المهمة التي كانت تقوم بها ومن أوكل إليها تلك المهمة؟!

وفي أوّل تعليق لـ”اليونيفيل” بعد الإشكال مع أهالي شقرا

قالت نائبة مدير المكتب الاعلامي لـ”اليونيفيل” كانديس آرديل، لـ”الوكالة الوطنية للاعلام” إنّ “حرمان اليونيفيل من حرية الحركة والاعتداء على من يخدمون قضية السلام أمر غير مقبول، وخرق لاتفاقية وضع القوات التي وقعها لبنان”.

وأضافت: “وكما أشار الأمين العام للأمم المتحدة بالأمس انطونيو غوتيريس، يجب أن تتمتع اليونيفيل بوصول كامل ومن دون عوائق إلى جميع أنحاء منطقة عملياتها، على النحو المتفق عليه مع الحكومة اللبنانية وعلى النحو المطلوب بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701”.

ودعت جميع الأطراف المعنية إلى “احترام حرية حركة جنود حفظ السلام، وهو أمر بالغ الأهمية لتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب القرار 1701”.

وتابعت: “نحن على اطلاع على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن حادثة خطيرة وقعت اليوم في بلدة شقرا، وتقوم اليونيفيل والسلطات اللبنانية بالتحقيق في الأمر. وندعو السلطات اللبنانية إلى التحقيق في هذا الحادث وتقديم المرتكبين إلى العدالة”.

وكان وقع اشكال عصر اليوم، بين دورية من قوات “اليونيفيل” واهالي بلدة شقرا لدى دخولها الى شوارع فرعية في البلدة، فتصدى لعناصر الدورية للاشتباه بتصرفاتهم وعدم وجود عناصر من الجيش اللبناني معهم، فاصيب عناصر الدورية بحالة من الهلع وحاولوا الهروب فتسببوا بصدم شابين وسيارتين، مما جعل الاهالي في حالة غضب، فطوقوا سيارات الدورية ومنعوها من المغادرة، الى ان حضرت قوة من الجيش، وعقد اجتماع في مبنى البلدية بين الجيش وعناصر دورية “اليونيفيل” وفاعليات حزبية ورئيس البلدية رضا عاشور، وتم الاتفاق على تسليم الكاميرات للجيش للاطلاع على مضمونها، وما اذا كانت تحتوي صورا عامة ام صورا لاهداف معينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى