المرصد الفلسطينيغزة

فصائل المقاومة تحيي ذكرى شهيد القدس في غزة

عائشة خالد | المراقب-غزة

أحيّت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قائد فيلق القدس الشهيد القائد قاسم سليماني وقائد الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس، وأكدت الفصائل ضرورة المضي على نهجمها في دعم المقاومة حتى تحرير فلسطين.
وشارك في حفل إحياء ذكرى (شهيد القدس) سليماني في مدينة غزة، قيادات من فصائل المقاومة الفلسطينية ووجهاء ومخاتير ونساء، وشدّدوا على ضرورة السير على نهجه في توحيد المقاومة ومراكمة القوة ضد العدو.
من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن بصمات الحاج قاسم حاضرة على كل قطعة سلاح دخلت غزة مؤكدا على الدور المحوري لإيران في دعم المقاومة ومساندتها بدوره قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد للمدلل، إنه “في الذكرى الثانية لاستشهاد الفيلق قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، فإن حركات المقاومة تجدد العهد والوفاء لروح الشهيدان اللذان كانا رأس حربه في مواجهة المشروع الاستعماري في المنطقة العربية .
مؤكدا على أن القدس كانت كل حياة الشهيد سليماني، وكان يعتبر ان المعركة الحقيقية مع العدو والهيمنة الامريكية انما هي معركة القدس، لذا كان يقدم كل ما تحتاجه المقاومة
وأوضح أن المطلوب من حركات المقاومة أن تقتفي أثر الشهيد سليماني وأن تؤكد أنها سائرة على نفس الدرب الذي  صار عليه الشهيد
ويُصادف، اليوم الاثنين، الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني برفقة قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في غارة جوية نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية قرب مطار العاصمة العراقية بغداد، في تاريخ 3 يناير/ كانون الثاني 2020.
من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” محمود الزهار، في كلمة باسم فصائل المقاومة، أن الشهيد قاسم سليماني كان أحد الداعمين الرئيسين للمقاومة الفلسطينية بالسلاح والمال
وقال الزهار: إن “الشهيد الحاج قاسم سليماني قدم الدعم للقدس وأحبابها، وأحب أرض فلسطين، وكان له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية”.
وأضاف: أن “سليماني كان مؤمنا بانتصار المقاومة وزوال الاحتلال الصهيوني من فلسطين والمنطقة”.
وجدد القيادي في “حماس”، عهد المقاومة بتحقيق النصر والتمكين

ويذكر أن الجمهورية الإسلامية الايرانية،نظمت اليوم، مراسم إحياء ذكرى الشهيدين، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، في العاصمة طهران ومدينة كرمان، وسط مشاركة كبيرة من شخصيات إيرانية وعربية، جاءت لتؤكد نهج الشهيدين

      

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى