المرصد الفلسطيني

“عرين الأسود” تدعو إلى انخراط منظم في المقاومة فوراً مهما كانت الأدوات

أكّدت مجموعة “عرين الأسود” أنّ قطار المقاومة في الضفة الغربية انطلق، مشدّدة على أنّ من يظن أنّ العرين انتهت “فهو واهم، فالمقاومة باتت تملك درعاً وسيف”.

وقالت المجموعة في بيان، مساء اليوم الخميس، إنّ “من يراهن على إنهاء مجموعات عرين الأسود فهو واهم وضعيف ولا يعلم عن جنود الله شيئاً، نحن أقوياء بقوة الله، والضربات التي نتلقاها لا تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة الطريق، أرأيتمونا ضعفنا عند رحيل من سبقونا؟”.

ودعت مجموعة “عرين الأسود”، الجماهير للخروج هذه الليلة إلى الشوارع والميادين الرئيسية في كل مدينة وقرية ومخيم “ليسمع العالم أجمع صوت تكبيرات، وليسمع أبناء العرين وأبناء المقاومة الذين يتجهزون في هذه الساعات لمعركة الرد السريع”.

وأضافت: “ندعوكم للانخراط فوراً في العمل المقاوم مهما كانت الأدوات ولكن بتخطيطٍ جيد، كما ندعو أحرار مدينة نابلس ومخيماتها وقراها للمشاركة في صلاة الفجر العظيم ‐ فجر يوم الجمعة في مسجد النصر”.

وتابعت: “نستطيع أن نقول لأبناء شعبنا الآن وبعد انضمام طولكرم الكرمي للمقاومة المسلحة واكتمال تشكيل خلاياها (المقاومة في الضفَّة الآن تملك درعاً وسيف)، ونقول للاحتلال ستقف طويلاً طويلاً وأنت تدرس وتبحث وتحلّل لتفهم ظاهرة العرين ثم بعد كل ذلك ستعجز ولن نعجز”.

وقالت مجموعة عرين الأسود في بيانها: “لن نحرف بوصلتنا وبوصلتكم مهما كلَّف الأمر.. ونقول للمحتل انتظرنا فنحن قادمون من حيث لا تحتسب وساء صباحكم وساء سبتكم وسنرى من سيحاصر من”.

ويأتي ذلك بعدما اندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاومين بعد اقتحام منطقة السوق الشرقي في مدينة نابلس، صباح أمس الأربعاء، استشهد على أثرها فلسطينيين وأصيب العشرات برصاص الاحتلال.

واستقدم الاحتلال تعزيزات عسكرية كبيرة خلال اقتحام المدينة من حاجز حوارة العسكري، وتداول فلسطينيون لقطات لاقتحام الآليات المدينة ودهم السوق الشرقي خلال وجود كبير للفلسطينيين داخل المكان.

ولم تقتصر المواجهة على المقاومين، بل قام الأهالي بمحاولة إعاقة اقتحام الاحتلال للمدينة،ودارت مواجهات بالحجارة والزجاجات الفارغة،فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بين الأحياء السكنية.

ورداً على مجزرة نابلس، قالت مجموعات “عرين الأسود”، أمس الأربعاء، “سنردّ الصاع صاعين للاحتلال، ويجب أن يعلم الجميع أنّ بيانات الشجب والاستنكار لن تدفع البلاء”.

وأكدت أنّ “باب الانتساب إلى الجهاد مع مجموعات عرين الأسود مفتوح”، مشيرةً إلى أنّ “الدخول في معارك الشرف لا يحتاج سوى عقد العزائم والنية الصادقة”.

وكانت “عرين الأسود” قد وجّهت سابقاً اليوم رسالة عاجلة إلى الشعب الفلسطيني ومقاوميه، بالنزول إلى الشوارع والاشتباك مع الاحتلال بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي في نابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى