اخبار عربيه و دوليهمرصد الاخبار

روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة سيفتشون السفن المتجهة إلى أوكرانيا للتأكد من عدم وجود أسلحة

أكد مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة أن ممثلين عن روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة سيفتشون السفن المتجهة إلى أوكرانيا للتأكد من عدم وجود أسلحة على متنها.وقال المسؤول: “سيتم إنشاء مجموعات تفتيش في تركيا. وستتألف فرق التفتيش في تركيا من ممثلين عن جميع الأطراف (روسيا وأوكرانيا وتركيا) والأمم المتحدة. وستعبر السفن إلى موانئ أوكرانيا وتدخلها وفقا لجدول زمني، وافق عليه مركز التنسيق المشترك بعد فحص السفن من قبل فريق التفتيش”.ووفقا له، فإن المسؤولية الرئيسية لفرق التفتيش ستكون “التحقق من وجود بضائع وأفراد غير مصرح بهم على متن السفن التي تدخل أو تغادر الموانئ الأوكرانية”.وأعلن مسؤول كبير بالأمم المتحدة أن “الصفقة الغذائية” التي أبرمت اليوم الجمعة في اسطنبول تشمل تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ.وقال: “أود أن أصف العملية. هي تصدير للحبوب والمنتجات الغذائية والأسمدة الأوكرانية من أوديسا وميناءين آخرين عبر البحر الأسود”.

كما أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن تفتيش السفن المشاركة في تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية سيتم عند الدخول والخروج من البحر الأسود.وأشار شويغو إلى أنه قد تم التوقيع اليوم على وثيقتين في إسطنبول بهدف حل مشاكل إمدادات الغذاء والأسمدة للأسواق العالمية.وتابع: ” تنص الوثيقة الأولى، المذكرة، على إشراك الأمم المتحدة بإزالة القيود المختلفة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية”.وأردف: تحدد الوثيقة الثانية على خوارزمية تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية من موانئ البحر الأسود التي تسيطر عليها أوكرانيا. وتستند إلى الخوارزمية التي اقترحتها روسيا، بما في ذلك الممر الإنساني البحري، والذي يمكن للسفن التجارية من خلاله العبور بأمان من وإلى موانئ البحر الأسود التي تسيطر عليها أوكرانيا.وأضاف أنه بحسب الاتفاقية الموقعة بين روسيا وتركيا وممثلي الأمم المتحدة وأوكرانيا، سيتم إنشاء مركز تنسيق رباعي مشترك في إسطنبول. وسيقوم ممثلو المركز بتفتيش السفن المشاركة في تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية من أجل منع نقل الأسلحة والذخيرة، وكذلك استبعاد الاستفزازات.واكد أنه يجب على كييف أن توفر الأمن في المياه الإقليمية الأوكرانية، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالألغام.وشدد وزير الدفاع الروسي على أن توقيع هذه الوثيقة أصبح ممكنا بفضل وساطة تركيا والأمم المتحدة.وختم شويغو: “نتوقع أن يصبح التنفيذ المسؤول للتدابير المذكورة في الوثائق مساهمة عملية في حل مشاكل الأمن الغذائي العالمي”.

المصدر: RT

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى