الدفاع و الامن

روسيا اقتربت من إنشاء “نظام دفاع جوي دقيق”

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في “فزغلياد” حول حاجة الدفاع الجوي الروسي إلى ثالوث وقائي قصير المدى.

وجاء في المقال: بحسب وكالة ريا نوفوستي، أجريت، في روسيا، اختبارات ميدانية ناجحة لمدفع ليزر مصمم لتدمير المركبات الجوية المسيرة. وكما أشار مصدر الوكالة، فإن النموذج المختبر “أظهر كفاءة عالية في ضرب الطائرات المسيرة في المحيط القريب”.

وقد أكد الخبير العسكري إيليا كرامنيك في قناته على تيليغرام على أهمية إدخال الابتكارات في نظام الدفاع الجوي. وقال: “الحرب الكبيرة تغير دائمًا أنظمة الأسلحة المعروفة بشكل كبير، سواء من حيث الأجهزة أو الأشكال التنظيمية. وسوف يكون من نتائج المواجهة الحالية تحقيق قفزة جديدة في تطور الدفاع الجوي، خاصة فيما يتعلق بالتصدي للطائرات المسيرة”.

“الدفاع الجوي الكلاسيكي، “المُحسَّن” لمواجهة الطائرات وصواريخ كروز، يدرك إمكاناته على أهدافه، لكنه ليس مناسبًا دائمًا لمكافحة الطائرات المسيرة. وفي حين ليس هناك مشكلات في مواجهة الأجهزة الكبيرة من نوع بيرقدار، فإن المنتجات الأصغر حجمًا تخلق مشكلات بانتظام”.

وأضاف كرامنيك: “هناك مسألة منفصلة هي استهداف الطائرة المسيرة، خاصة وسط المباني المدنية، حيث يمكن أن يتسبب سقوط صاروخ مضاد للطائرات أو قذائف مدفع في أضرار أكبر من إصابة الطائرة المسيّرة نفسها للهدف”.

“الميزة الرئيسية لليزر في هذه المسألة هو تقليل الأضرار الجانبية. فقط شظايا الطائرة المسيرة نفسها تسقط على الأرض، ولكن ليس الصاروخ الذي يطلق عليها ولا قذائف المدفعية المضادة للطائرات”.

وختم كرامنيك بالقول: “عمليا كل الدول النووية وبعض الدول غير النووية لديها تطويرات مماثلة. والسؤال هو من سيكون أول من يستخدمها في القتال الحقيقي، وليس في ساحة التدريب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى