الدفاع و الامن

خطر الدرونات: العقيد خاتيليف يكشف عن إصلاحات كبيرة في الدفاع الجوي الروسي

كتب سيرغي فالتشينكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول آليات عملٍ وتكتيكات جديدة في قوات الدفاع الجوي الروسية.

وجاء في المقال: ليلة 28 فبراير، سُجلت عدة حوادث بطائرات مسيرة أوكرانية في المجال الجوي الروسي، في توابسي، وبيلغورود، وأديغيا. بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن إغلاق الأجواء في سان بطرسبورغ. وفي وقت لاحق اتضح أنه كان هناك تدريب على الدفاع الجوي. لكن مثل هذا التدريب لا يأتي من فراغ.

 

منذ نهاية العام الماضي، هدد مسؤولو كييف روسيا بهجمات بطائرات مسيرة. وأفادت الأنباء بأن الغرب زود كييف بـ 1500 طائرة مسيرة لهذه الأغراض.

وفي الصدد، قال القائد السابق لقوات الصواريخ المضادة للطائرات التابعة لقيادة القوات الخاصة (منطقة موسكو للدفاع الجوي) العقيد المتقاعد سيرغي خاتيليف:

أظن أن كييف تفعل ذلك لتظهر للغرب، الذي لم يمنحها بعد طائرات مقاتلة، قدرتها على مهاجمة عمق روسيا. بمعنى أعطونا طائرات، ليس لدينا القوة الكافية، ولا أموال كافية، نحاول القيام بشيء ما، لو كان هناك طيران لوجهنا ضربة قوية. لا أعرف، مع ذلك، ما إذا كان هذا سيساعد كييف. على العكس من ذلك، قد يضرها.

ماذا يجب أن نفعل في مثل هذه الحالة؟

على حد علمي، تم اتخاذ بعض الإجراءات. فحسب معلوماتي، اتخذ قرار بوضع الدفاع الجوي عن القوات البرية تحت القيادة الموحدة للقائد العام للقوات الجوفضائية سوروفكين. وفي الواقع، قد يعني هذا أن الدفاع الجوي الكبير للدولة، والمسلح بأنظمة S-400 بعيدة المدى، يجري دمجه مع قوات الدفاع الجوي التي تغطي وحداتنا في منطقة العمليات الخاصة. وهذا قرار في محله تماما؛

ثانيا، نحن في حاجة إلى ضعفي أو ثلاثة أضعاف عدد أنظمة الدفاع الجوي التي تحمينا من تهديدات أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي.

يجب تزويد جميع وحدات الصواريخ المضادة للطائرات الكبيرة – S-300 وS-400 وBuk – بمنظومة بانتسير المضادة للطائرات حتى يتمكنوا من العمل على ارتفاعات منخفضة ضد الطائرات المسيرة.

“بانتسير” هي الأداة الأكثر فاعلية ضد الطائرات المسيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى