اخبار عربيه و دوليه

أحلام قسد تتبدد.. تصريحات أمريكية مفاجأة حول وجود “الإدارة الذاتية”

كشف المبعوث السابق إلى الشمال السوري وليام روباك، عن مفاجأة غير متوقعة حول ميليشيا قوات سورية الديمقراطية – قسد، وطبيعة العلاقة التي تجمع الولايات المتحدة معها، مبينا أن فريق الرئيس الأمريكي الجديد سيناقش الملف السوري.

بوست سوري – وكالات

بلقاء مطول مع صحيفة الشرق الأوسط قال مبعوث أمريكا السابق إلى شمال شرق سوريا وليام روباك، أن الإدارة الذاتية التي تديرها ميليشيا قسد، ليست دولة وهي غير مستقرة.

واكد أن وجودها هو مجرد إجراء مؤقت مرتبط بالوجود الأمريكي في شمال شرق سوريا.

و أوضح روباك أن الهدف من وجود الإدارة الذاتية، هو محاربة تنظيم داعش، وأن قسد تقوم بذلك بكفاءة عالية، مبينا أن الولايات الأمريكية المتحدة، تقدم المساعدات العسكرة اللازمة لذلك الدور.

كما بين المبعوث الأمريكي السابق أنه لا نية لواشنطن بالسيطرة على شمال شرق سوريا عن طريق الإدارة الذاتية.

مبينا أن الانسحاب الأمريكي من سوريا لن يكون على المدى المنظور، مؤكدا أن الولايات الأمريكية المتحدة لن تبقى إلى الأبد في شمال شرق سوريا.

وبين روباك أن الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس بايدن، ستعمل على خفض سقف أهدافها في سوريا التي لم تعد أولوية بالنسبة إليها، مبينا أن الغدارة الأمريكية ستناقش الملف السوري من خلال الإجابة على أربعة أسئلة وهي:

– هل سوريا أولوية؟
– ما الأهداف الأمريكية؟
– ما الأدوات المتوفرة لتحقيق تلك الأهداف؟
– وما التكلفة الإنسانية على الشعب السوري؟.
كما تساءل روباك “هل من مصلحة أميركا أن تبقى مناطق سورية خارج سيطرة الحكومة؟ هل من مصلحتنا أن تبقى هذه المناطق معزولة وينتعش فيها (داعش)”؟

وتأتي أهمية كلام “روباك” نظرا لعلاقته الوطيدة مع “بريت ماغورك”، والذي تسلم قبل أيام مهام المبعوث الأمريكي إلى شمال شرق الفرات.

ويعرف “روباك” جيداً المسؤول الأميركي والأممي السابق “جيفري فيلتمان” أحد المرشحين لشغل منصب المبعوث الأمريكي إلى سوريا في إدارة “جو بايدن”.

يذكر أن ما يعرف بـ ”الإدارة الذاتية” لمناطق شمال شرق سوريا نشأت بدعم من الاحتلال الأمريكي كنوع من الحكم الذاتي في تشرين الثاني من عام 2013

فيما أعلنت ميليشيا “قسد” عن تطبيق الفيدرالية في مناطق احتلالها في آذار عام 2016.

الجدير ذكره أن العديد من المسؤولين الأمريكيين حمّلوا إدارة الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” مسؤولية طول أمد الحرب في سوريا بسبب عدم قيامه بوقف القتل الممنهج بحق السوريين

وحملات التهجير الجماعية، إلا أن تصريحات مسؤولي الإدارة الجديدة توحي بمرحلة أشد على السوريين من فترة حكم “أوباما”، نظرًا لعدم اكتراث الإدارة الجديدة بالقضية السورية ومحاولاتها التقرب من الحكومة السورية عبر مغازلات إعلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى