كتاب الموقع

إنتخاب الرئيس بشار الأسد إنتصار لشعب سوريا وإرادته الوطنية وهو انتصار للمحور

يوسف جابر | كاتب وباحث سياسي

رسمت نتائج الإنتخابات السورية التي أجمع عليها الشعب السوري في 26/5/2021 باعادة انتخاب الدكتور بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية لولاية رئاسية جديدة بتجديد ثقة الولاء والبيعة للوطن وسيد الوطن التي رسمت خارطة طريق لمحور المقاومة للانتصارات العظيمة التي تحققت بحكمة وادارة سيادته العالية على المشروع الصهيوأميركي والمرتزقة والخونة التكفيريين خلال السنوات العشرة من الحرب العالمية المدمرة على سورية التي قاومت وبقيت ثابتة على مبادئها الوطنية وخياراتها القومية بفضل العقيدة والمبدأ المتوارثين عن الاباء والأجداد بقيادة الرئيس المؤتمن الدكتور بشار حافظ الأسد.

الرئيس بشار الأسد قد أثبت كفاءته بجدارة بالحفاظ على سورية ومؤسساتها, متحديا العالم بقنعاته الوطنية والتزامه بمبادئه القومية والأعراف والأصول أمام الله وشعبه.

ان الشعب العربي السوري قد برهن في يوم تجديد الثقة في صناديق الإقتراع بإعطاء الصورة الحقيقية للعالم بمدى عشقهم ووفائهم للوطن وسيد الوطن, بالإجماع الكبير على اعادة انتخاب الرئيس المؤتمن الذي قاوم وصمد وحرر سورية من المجرمين الماكرين وحفظ سوريا بمقعدها الوطني الريادي, ونقل سورية لبر الأمان والسلام والرخاء الاجتماعي والإزدهار الاقتصادي لتبقى سورية بالتكامل بين شعبها الأبي وجيشها الباسل درة البلاد العربية وصمام أمان قوى المقاومة والممانعة في وجه الأعداء والمشروع الصهيوني الاميركي.

فوز الرئيس بشار الأسد بنسبة 95,1 بالمئة أمام مرشحين اثنين لهما مكانتهما, قد شكل نقطة تقدم في السياسية ونقطة انطلاق في مسيرة البناء والاعمار ونهضة سوريا إقتصاديا وسياسيا بأن الشعب يبني الآمال على مستقبل الأجيال بثقتهم بالرئيس بشار الأسد فكانت الانتخابات بمثابة الاستفتاء بتجديد البيعة المطلقة , كما يحق للشعب العربي السوري بالتباهي والتفاخر أمام العالم بوطنية رئيسهم الذي لم يخذلهم يتنازل عن قضاياهم , كما يفتخر الشرفاء العرب بقيادة الزعيم الاستثنائي والمقاوم العربي وعنينا الرئيس بشار الأسد.

الرئيس بشار الأسد قد فاز في الانتخابات, والشعب السوري قد انتصر, ومحور المقاومة على امتداد جغرافيته بارك هذا الفوز العظيم ووصفه بيوم النصر المطلق, لأن الآمال معقودة على شخص الرئيس بشار الأسد
لما يمثل من ثقة الشعوب الأبية والمناضلة وفي طليعتهم شعب سوريا الوفي الذي أثبت جدارته بتحمل المسؤولية بصموده وتلاحمه مع الجيش العربي الباسل وقائده الحكيم متوجا بالانتصار, وبالتالي لا يمكن لهذا الشعب الا تقدير جدارة رئيسه وشجاعته وحكمته وكيف لا وهو استمرار لخط ونهج الرئيس الخالد حافظ الأسد الذي أرسى مدرسة عقائدية وفكرية جعلت من سوريا قلب الأمة العربية.

مبروك لسورية تجديد البيعة بانتخاب الرئيس بشار الأسد ومبروك لكل الوطنيين الشرفاء هذا الفوز العظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى