مقالات مختارة

إفلاس سياسي و إقتصادي…واستبعادُ رجالات دولة…واصطفافات جديدة

فاطمة شكر | كاتبة واعلامية

للمرة الثانية يفعلها الرئيس سعد الحريري، هو الذي قدم استقالته عقب «ثورة تشرين» في العام 2019، يقدم اعتذاره عن تشكيل حكومةٍ إنقاذية في تموز من العام 2021 . هو نفسه يدرك أن اتخاذ هكذا قرار، ومن دون أن يُخبر أصدقاءه أو على الأقل حلفاءه، سيُسقطه سياسياً حتى إذا عمِل بكل ما أوتي من قوة من أجل أن يُبقيَ أبواب بيته السياسي مفتوحاً.

الحريري الذي وجّه صفعةً للفرنسيين ولمبادرتهم من جهة، ولمبادرة الرئيس نبيه بري من جهةٍ أخرى، وفتح النار على حزب الله الذي كان داعماً خلال المراحل الصعبة، والذي لا يزال حتى هذه الساعة يلتزم السكوت وعدم الرد على ما قاله، لا لشيء لكنه كعادته يفضل كظم غيظه، و يستوعبُ الآخرين رغم كل الألم ورغم كل الأذى، لكن الحريري بالمقابل غازل السعودية التي لم و لن ترحمه لا الآن  ولا في المستقبل.

الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى