مرصد العدو

“إسرائيل” تدرس إمكان بناء خط أنابيب غاز إلى تركيا

يُسوّق كيان العدوّ الصهيوني نفسه بديلًا عن روسيا، التي أثبتت التجارب أنّ لا بديلَ عنها في أسواق الغاز، حيث ذاقت الدول الأوروبية الأمرين. ففي هذا الإطار،  أصدر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو تعليماته لفريق مشترك بين وزارات حكومته بدراسة البدائل لصادرات الكيان الإسرائيلي الحالية من الغاز، ومنها بناء خط أنابيب في البحر من تركيا إلى أكبر حقل للغاز الطبيعي البحري في فلسطين المحتلة “ليفياتان”.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيليّة أنه بموجب الخطة: “سيُوجّه الغاز إلى تركيا ومن ثم إلى دول جنوب أوروبا، بهدف تقليل الاعتماد على خط الأنابيب الروسي”.  ويهدف خط الأنابيب المقترح إلى ربط خط الأنابيب التركي الأوروبي الرئيسي باحتياطيات الغاز الوفيرة، في فلسطين المحتلّة والمناطق المجاورة، مثل مصر والإمارات العربية المتحدة.

وصدر الأمر بتشكيل الفريق، في اجتماع حضره نتنياهو وكل من: وزير الطاقة يسرائيل كاتس، وزير المالية بتسلئيل سموتريش، مستشار الأمن القومي الصهيوني تساحي هنغبي. ويأتي ذلك وسط سعي الشركات الإسرائيلية لزيادة صادراتها من الغاز. وكان وزير الطاقة “إسرائيل كاتس” قد وافق، في الأسبوع المنصرم، على زيادة صادرات الغاز من خزان تمار إلى مصر.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيليّة فقد ضغطت تركيا لسنوات على “إسرائيل” لبناء خط الأنابيب، لكنّ الأخيرة تخشى أن تضرّ هذه الخطوة بعلاقاتها مع جارتي تركيا قبرص واليونان، ومع المشروع المخطّط له أن يمرّ عبر مياههما في شرق البحر الأبيض المتوسط.

ومن المقرّر أن يلتقي نتنياهو بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الأسابيع المقبلة، في لقاء كان مقررًا عقده في 28 تموز/ يوليو المنصرم، بعد أن اضطر نتنياهو إلى الخضوع لعمليّة جراحية لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب الشهر المنصرم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى