العودة ليست سهلة.. إيران: لا ننتظر توقيعا على الورق بل تحركا لرفع العقوبات
تحدثت الخارجية الإيرانية أن العودة إلى الاتفاق النووي لن تكون سهلة بالنسبة للولايات الأمريكية المتحدة، وأن العودة للاتفاق ليست كسهولة الانسحاب منه.
المصدر: بوست سوري.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده ” لقد غادروا الاتفاق بتوقيع واحد، لكن لا يمكنهم العودة بتوقيع مماثل”.
وأضاف زاده أن إيران لا تنتظر توقيعا على الورق، وإنما تنتظر ” تحركا أمريكيا لرفع العقوبات بشكل فاعل: أي رفع العقوبات التي فرضها (الرئيس السابق دونالد) ترامب بالانتهاك للمعاهدات الدولية”
بالإضافة إلى “مواقف عملية وملموسة من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، لإلغاء العقوبات”.
وقال زاده أنه لا حاجة لإجراء محادثات ثنائية مع واشنطن، واكد لن يكون هناك مفاوضات ثنائية موضحا أن “واشنطن تحتاج للعودة إلى التزاماتها، وأنه إذا حدث ذلك، فمن الممكن التفاوض في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي”.
واكد زاده أنه يجيب الوصول إلى الموارد المالية للشعب الإيران وبيع النفط بسهولة، بالإضافة إلى إعادة أمواله، مشيرا إلى أنه عندما تقوم الولايات المتحدة بذلك فإن إيران سترد بالمثل.
وأضاف: أن “طهران سترد بما يناسب أي خطوة أمريكية للعودة إلى الاتفاق النووي”، لافتا إلى أن “واشنطن هي من انتهكت هذا الاتفاق”.
- إقرأ أيضا: ايران ترفض دعوة ماكرون لضم السعودية للاتفاق النووي
- إقرأ أيضا: طهران: لن نقبل أي شرط مسبق لرفع العقوبات
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد صرح، أن الولايات الامريكية ستمتثل بالكامل للاتفاق فور أن يفعل الإيرانيون المثل، في إشارة إلى اتخاذ إيران الخطوة الأولى، حينها ستسعى واشنطن لبناء اتفاق أطول وأقوى يتناول مسائل أخرى صعبة للغاية.
وانسحبت الولايات المتحدة في عهد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 بصورة أحادية، بهدف منع إيران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها، وكان الرد الإيراني على الانسحاب بتقليص التزاماتها التي نص عليها الاتفاق.