كتب د . علي حكمت شعيب | نفق بيروت-شتورة ضرورة إنمائية بقاعية استراتيحية
الدكتور علي حكمت شعيب | استاذ جامعي
مقدار الشقاء والتعب والنصب الذي يكابده أهل البقاع عند اجتياز طريق ضهر البيدر أمر لا يُطاق حتى أن المرء ليتعجب من صبرهم وقدرة تحملهم وكدحهم في سبيل لقمة عيشهم. لقد تمّ السنة الماضية إقرار نفق بيروت-شتورة في المجلس النيابي لاختزال ثلثي الطريق زمنياً وضمان استمراريته وتوفير مشقة الثلج والجليد والصقيع على البقاعيين. لكن إلى حدّ اليوم لم تحرّك الحكومة ساكناً للمباشرة بتنفيذه عبر تلزيمه لشركات على طريقة الBOT. هذا النفق كُتب كثيراً في إيجابياته التي تجعله يرتقي إلى مستوى القضية الاستراتيجية في ميدان تنمية البقاع ولا ندري إن كانت الحكومة الحالية تتناوله بهذا المستوى من الأهمية. ما هو مطلوب: -أن يشكّل الشروع بتنفيذه بنداً أساسياً على جدول أعمال هذه الحكومة لتقرّه سريعاً دونما أي تأخير وقبل الانتخابات النيابية القادمة. -وأن يكون تنفيذ النفق عنواناً مطلبياً على صفحات أي ناشط اجتماعي وسياسي وإعلامي بقاعي. فلا يصحّ ونحن في القرن الواحد والعشرين أن نبقى عاجزين عن حلّ هذه المشكلة المزمنة المتمثلة بطريق ضهر البيدر. # نعم لتنفيذ نفق بيروت-شتورة