الطابور السادس ، أكثر خطورة من الطابور الخامس
من أرشيف الراحل اللواء د. بهجت سليمان
1▪︎ الطابور السادس هم الخلايا النائمة في الداخل التي تعمل لصالح العدو ، ولكنها تتستر بالولاء الكامل والحرص الشامل ، لكي تغطي عمالتها للعدو.
2▪︎ و المسؤول الذي لا يقوم بواجبه الوظيفي الوطني ، أو يسيء استخدامه ، وخاصّةً في هذه الحرب ، هو كالطابور السادس
3▪︎ و المسؤول الذي يعتبر الكرسي ، باباً للرزق والإسترزاق ، هو طابور سادس.
4▪︎ و تُجّارَ الأزمات وسماسرة الحروب ، هم أسوأ أنواع الطابور سادس .
5▪︎ و ” النوڤو ريش : الأثرياء الجدد ” ممن أثروا من دماء الناس ومعاناتهم ، خلال هذه الحرب ، هم كالطابور السادس .
6▪︎ و المزايدون في الداخل ، ممن لا يعنيهم غير ذواتهم ، و يتسترون على ذلك بالمزايدة ، هم طابور سادس.
7▪︎ و من لا يرون إلا السلبيات ، ويعملون على نشر الإحباط وتعميم اليأس ، هم طابور سادس.
8▪︎ و غير الملتزمين بالنظام العام وبالقوانين وبالأخلاق والقيم ، هم كالطابور السادس.
9▪︎ المسؤول الذي لا يحترم الناس ، أو يعتبر نفسه وصياً عليهم لا خادماً لهم ، هو كالطابور السادس .
10▪︎ و أخيرا لا آخرا .. إنّ ” المنافيخ ” الرسميين وغير الرسميين ، ممن يحيطون أنفسهم بأرتالٍ من ” المُرَافَقات ” تقطع الطرقات أمام بيوتهم ، و يتطاولون على الناس ويستفزونهم ويسيئون لكراماتهم ، هم طابور السادس بامتياز….