مناورة للعدو تحاكي هجومًا صاروخيًا من لبنان وغزة وتصعيدًا في الضفة
قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” إن المسؤولين في الجيش الاسرائيلي لا يريدون مفاجآت كما حصل في عملية “حارس الأسوار”، لافتة إلى أنه على خلفية الوضع الأمني، سيجري الجيش الإسرائيلي والشرطة في الأسبوع المقبل مناورة واسعة النطاق، من المتوقع في إطارها إغلاق طريق وادي عارة للمرة الأولى.
وستحاكي المناورة هجوم صواريخ على “إسرائيل” من لبنان ومن غزة، خلال تصعيد يبدأ في الضفة الغربية وينزلق إلى داخل مناطق الخط الأخضر، ويتحول إلى أعمال شغب في مستوطنات مختلطة مثل اللد، الرملة، حيفا والقدس، وفي مستوطنات عربية مثل سخنين، الناصرة، أم الفحم والشتات البدوي في الجنوب.
كما ستحاكي القوات للمرة الأولى إغلاق الطريق 65 من أجل عبور قوات السيطرة والوحدات الخاصة لمعالجة أعمال الشغب.
ولفت الصحيفة إلى أنه من بداية شهر رمضان جنّدت الشرطة الاسرائيلية 6 سرايا من حرس الحدود، والخطة هي تجنيد سريتين إضافيتين وفق توجيهات المستوى السياسي.
ونقلت “إسرائيل هيوم” عن ضابط رفيع في الشرطة قوله “نحن في حالة استنفار متوسطة إلى مرتفعة مع التشديد على كل ما هو مرتبط بالأمن الداخلي والإخلال بالنظام، بما في ذلك الجهوزية لكل وضع من التهديدات الخارجية”.
وسيناور الجيش الاسرائيلي والشرطة على مخططات مواكبة قوافل الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الضابط “ستكون هناك خارطة طرق، سنعرف تحريك آليات الطوارئ بأمان وستكون هناك قوات مساندة، ولن يكون هناك وضع تتحرك فيه آليات في إسرائيل وهي تعرض نفسها للخطر”.
إشارة إلى أن المعنيين في شرطة الاحتلال يقولون إن الجيش الإسرائيلي لا يتحمل مسؤولية، وأن “الشرطة هي المسؤولة، والجيش الإسرائيلي سيعمل في مهام مساعدة للشرطة”.