كمين يودي ب 10 مسلحين دربتهم اميركا شرق الفرات .
أفاد مراسل “سبوتنيك” في محافظة الحسكة نقلاً عن مصادر محلية بريف دير الزور أن 4 مسلحين موالين للجيش الأمريكي قتلوا، وأصيب 6 آخرين بجروح بليغة، في كمين مسلح يعتبر الأول من نوعه من حيث طريقة التنفيذ وفي وضح النهار، استهدف حافلة تقل مسلحين مما يسمى (قوات الكوماندوس) التي قام الجيش الأمريكي بتدريبها، بعد انتقاء عناصرها من تنظيم “قسد” الموالي له.
وقالت المصادر إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية استهدفوا بالأسلحة الرشاشة، حافلة تقل مسلحي هذه الميلشيا المسؤولة عن عمليات المداهمة والاقتحام واعتقال المدنيين، وذلك في بلدة الكبر (50 كم غربي دير الزور)،اليوم الأحد (9 أيار/ مايو)، أثناء توجهه من مدينة الرقة إلى ريف دير الزور.
وأضافت المصادر أن مصابي الحالات الخطيرة نقلوا إلى مستشفى مدينة الرقة والإصابات الطفيفة إلى مستشفى بلدة الكسرة، 40 كم غرب دير الزور، للعلاج، في حين ضرب مسلحو “قسد” عقب حادثة الاستهداف، طوقاً أمنياً حول موقع الحادث وفي محيط بلدة الكبر.
وأوضحت المصادر أن العملية والكمين المسلح يعتبر الأول من نوعه خصوصاً أنه استهدف مسلحين مدربين على عمليات المداهمة و الاقتحام، ونفذت في ساعات الصباح وليس في أوقات الليل، وعبر الأسلحة الرشاشة وليس عبر العبوات الناسفة، كما نجحت المجموعة المنفذة من الانسحاب دون وقوع أي إصابة في صفوفهم.
وفي الحسكة ذكرت مصادر محلية لمراسل “سبوتنيك” بأنه عثر فجر اليوم الأحد على جثة لاجئة عراقية قتلت على يد مجهولين في مخيم الهول شرقي الحسكة، شمالي شرق سوريا، الواقع تحت سيطرة الجيش الأمريكي.
وأضافت المصادر، أن اللاجئة العراقية منال خليل إبراهيم (26 عاماً)، قتلت بطلق ناري في الرأس من قبل مجهولين في القسم الأول من مخيم الهول، وذلك بعد ساعات من مقتل لاجئ عراقي آخر بطلق ناري في القسم الأول من مخيم الهول شرقي الحسكة وذلك بتهمة التعاون مع الجيش الأمريكي و تنظيم “قسد”.
وهذه هي الحالة الثالثة لعمليات القتل داخل مخيم الهول، عقب الحملة الأمنية والعسكرية التي أطلقها تنظيم “قسد” بدعم من الجيش الأمريكي نهاية آذار/مارس الفائت وانتهت باعتقال العشرات من القاطنين في المخيم المذكور.