سيادة الرئيس :
نحن أبناء جبل العرب الذي كانت مغاوره مقابرا” جماعية للغزاة من الأتراك والفرنسيين ، وحجارته السوداء البازلتية قلاع صمود في وجه كل من حاول أن يعبث بأمن سورية الحبيبة واستقرارها ، والعمائم البيضاء النقية الطاهرة التي أغلقت فوهات مدافع المستعمرين .
لا نزال على العهد باقون نجدد الولاء للوطن وجيشه وقائده ، مؤمنين بنهج التوحيد وروحه بانتصار الحق على الباطل ، وكلنا إيمان بأن الباري سبحانه وتعالى هو صاحب النفوس والأرواح فالعقيدة ثابتة والإيمان واحد بأننا إذا اختارنا الله الى جواره ، سنخلق من جديد حاملين في قلوبنا حب الوطن ، والاخلاص لترابه ، وسنموت مرات متتاليه في سبيل ذلك ، وسيبقى نهج التوحيد عروبيا” وطنيًا أصيلًا” ، وفيًا لأرواح الشهداء الأبرار ، ومدرسة المجاهدين الذين وقفوا في وجه الطغاة مع اخوانهم في الوطن بقيادة جدنا سلطان باشا الأطرش القائد العام للثورة السورية الكبرى ، ونؤكد أن السويداء لاتزال خلف قيادتكم المقاومة لاجتثثاث الارهاب التكفيري ، والقضاء على المجموعات الارهابية من بقايا جبهة النصرة وداعش في ريف درعا ، و تكفيريوا ما يطلقون على أنفسهم شباب اهل السنه في بصرى الشام ، وأننا نعلن استعدادنا زمرا” وفرادى ، شبابا” وشيبًا” وشاباتّْ أن نمشي على طريق الشهيدة المعروفية سناء محيدلي والشهيد المعروفي وجدي الصايغ اللذان قضيا في جنوب لبنان دفاعا “عن أرضهم وعرضهم ، واعلموا ياسيدي أن خروج عدد من الأصوات النشاز المرتبطة مع الكيان الصهيوني و وليد جنبلاط وأسيادهم لن يغيروا تاريخ جبل سلطان وأحفاده الذين سيبقون الجند الأوفياء في معركة النصر على الارهاب وأدواته وعملائه ، والانتصار على اسيادهم ومشغليهم في العواصم الغربية .
اللجنة الدينية الوطنية في جبل العرب .
عنهم مجدي تيسير نعيم
