خالد غشيم | كاتب سوري
عملت اوربا وامريكا كونها دول رأسماليه وتعتمد اقتصاداتها على التطفل والتسلط على خيرات بلدان العالم الضعيفه….
قديكون لهذه المقدمه البسيطه صفة التكرار لكن الحقيقه إن كل مارُسم للمنطقه من مخططات هدّامه أو تجزيئيه أوتسلطيه بعقلية المتسلط الامر الناهي المطلق الأرعن بزيٍ أنيق..
وماحصل في الوطن العربي من تحريك لمشاعر (تورات الربيع الفاسد) على الأنظمه الأكثر قوميه والاكثر عداء لبني صهيون أو الجمهوريه وإهمال ذلك المخطط للأنظمه الوضعيه( الدمى الصنيعه)وبالتالي جعل تلك الدمى الجزءالأهم في تنفيذ المخطط وبنفس السياق لكي تحافظ على عروشها الخلبيه..
وزادت أمريكا في الطنبور نغماً بتشكيل تنظيم داعش الإرهابي الخطير لتنفيذ باقي المخطط كون أن باقي المنظمات والاحزاب الدينيه قد تُستهلك اوستستهلك في مراحل المخطط قبل النهائيه لتتسلم داعش زمام الامور وخاصة في المناطق التي تحتوي على الثروات وأهمها النفطيه..
ولنسلِّم جدلاً أن مخططهم المزعوم بدعم الديمقراطيات !!!!فهنا هل النفط نظام دكتاتوري حتى يكون هو الهدف الاسمى لهم؟؟؟
على كل حال ولانجاح المخطط بالكامل وخاصة في الجمهورية العربية السورية
كون أنّ الكيان الصهيوني على تخوم الجولان وكون سورية المِسلّةُ في حلقه المَفغُور…
فقاموا بالتكتيك مع تركيا ونظام ايردوغان (الإخواني حتى نقي العظام) ليستلم خطوط الإمداد والإعلام وتدريب المارقين والمرتزقه…والولوج بحجج واهيه الى سورية بذريعة الكرد..
وقاموا بالتكتيك في مصر مع مُلَوَنِيهم من المصريين فخلقوا حاله إعلاميه قصوى لخلع (مبارك) الحليف الذي بات غير مجدي لهذه المرحله والإتيان (بمرسي) الإخواني نظير الإيردوغاني حيث كان الحشيش في شوارع الكنانه يقدم بأرخض الأسعار وبكميات هائله وعلى البسطات في تجمعات الحراك بيسر وسهوله…(سلطن الشباب وسلطنت الصبايا)ورقصني ياكدع..
هنا هنا أصبحت سورية محاطه بكل البغاة والزناة والدعاة الدجالين من جميع أطرافها بمايشبه( رجل على مقصله)..قبيل الإعدام والحقيقه هكذاكان مخططهم الحقيقي إعدام سورية…
لكن خاب فألَهم وخاب ظنهم وأَفشلت سورية الشموخ سورية الفولاذ مخططاتهم وكسرت أياديهم ونسفت استراتيجياتهم..
إذاً اصطدمت خططهم ومخططاتهم واستراتيجياتهم وتكتيكاتهم
{ بجبل الفولاذ السوري }
فوطن فيه قائد يخاف الله في وطنه ويعشق شعبه وطنٌ فيه جيشٌ عقائدي باسلٌ مقدامٌ لايهاب الردى وصمد وانتصر رغم تدمير كل أسباب الصمود
قاتل وصمد رغم شح الامكانيات والحصاروطنٌ فيه شعب صمد مع قائده وجيشه وصبر على الأوجاع والآلام وضنك العيش ….إذاً هذا وطن لايكسرهُ أحدٌ في العالم مهما علا شأنه…
أقول لايكسره أحد فمابالك بأن المشاركين على خنقنا وإعدامنا هم أكثر من مائة دوله باموالها ومرتزقتها وعتادها…(وليسوا أحادى)
هذا هو جبل الفولاذ السوري الأصم الأشم الشامخ الذي تكسرت تحت سفاحه كل رقاب( الخونه والمرتزقه والعسس والعلوج)…
أنا كمواطن بسيط أعتز أيما اعتزاز وأرفع رأسي نحو السماء السابعه وأستنشق نسائم النصر الكبيرالمليئه برائحة ياسمين الشام وجوري حلب الذي لايشبهه أي نصر في العالم بالمطلق..
جبل الفولاذ السوري مثّلَ نصراً اسطورياً عجيباً مهيباً أدهش عقول بروفوسورات الحرب وأدهش عقول الصهاينه وصرع ألباب الأوربيين (وطعج وبعج)أدمغة الهمج من العربان وجعلهم يحسمون أمورهم بترك جهاد القحاب والمجيء لسوريه لِلعق أحذية القياده السوريه وكذلك أردوغانهم فتح مع مصر الباب مشرعاً والتي كان يعتبرها أشد اعدائه بل كان يكره مصر أكثر من سورية..
إذا ياجبلنا الفلاذي السوري…والله ورب الكعبه مايهزك ريح مهما كانت عاتيه..
ستكون بإذن الله الايام القادمه أجمل الأيام وغداً لناظره قريب…