بايدن يصعد ويهدد روسيا بدفع الثمن وموسكو “مصدومة” من خطابه العدواني .
بايدن يصعد ويهدد روسيا بدفع الثمن وموسكو “مصدومة” من خطابه العدواني
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتغيير سياسة بلاده تجاه روسيا والتصدي لتجاوزاتها الداخلية والخارجية، وذلك خلافا لسياسة سلفه دونالد ترامب المتهم بالولاء المطلق لموسكو.
وقال بايدن خلال خطاب له،أول أمس الخميس، “أكدت بوضوح للرئيس بوتين بطريقة تختلف كثيرا عن تلك التي اتبعها سلفي، أن أيام تراجع الولايات المتحدة أمام التصرفات العدوانية لروسيا وتدخلاتها في انتخاباتنا وهجماتها السيبرانية وتسميمها للمواطنين انتهت”.
وأضاف بايدن: “لن نتردد في رفع الثمن الذي ستدفعه روسيا وسندافع عن مصالحنا الحيوية وعن شعبنا، وسنكون أكثر فعالية في التعامل مع روسيا في عملنا ضمن التحالف والتنسيق مع الشركاء الذي يلتزمون بأسلوب التفكير المشابه”.
تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد ركزت على اعتقال موسكو للمعارض الروسي، أليكسي نافالني، معتبرا أن “سجن نافالني لدوافع سياسية ومحاولات روسيا لقمع حرية التجمع يشكل مصدر قلق عميق لنا وللمجتمع العالمي بأسره، لقد تم استهداف نافالني لأنه كان يكشف الفساد، يجب إطلاق سراحه فورا ودون أي شروط”.
إقرأ أيضاً : صهر روسي لعائلة سوريّة في اللاذقية يتحول إلى نجم على “السوشال ميديا”
روسيا غاضبة
بدوره أعرب الكرملين عن غضبه جراء تصريحات بايدن تجاه روسيا وقضية نافالني بالتحديد، حيث وصفها المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف بأنها “خطاب عدائي جداً وغير بناء، نأسف له”. مطالبا في الوقت ذاته (بيسكوف) بإبقاء أساس للتعاون بين واشنطن وموسكو، “رغم الكمّ الهائل من الخلافات والاختلافات حول مسائل أساسية”.
وفي السياق، طالب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، يوم أمس، باحترام قوانين روسيا ونظامها القضائي والتعامل بشفافية في هذا الصدد، محاولا تذكير بلينكن بقضايا تخص اضطهاد معارضين لنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.