الخبراء حددوا أهداف المرحلة الثانية من العملية الروسية الخاصة
كتب سيرغي فالتشينكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول حتمية القضاء على الجيش الأوكراني بعد إضعاف قدراته بشكل كبير، وفشل الأسلحة الغربية في تحقيق نتائج حاسمة.
وجاء في المقال: يواصل الخبراء العسكريون تحليل النتائج الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة. يتفق كثيرون على أن القوات المسلحة الأوكرانية تعرضت لأضرار جسيمة يصعب أن تتعافى منها.
تم تدمير ما يقرب من 70٪ من الأسلحة الثقيلة للقوات المسلحة الأوكرانية: دبابات وعربات مشاة قتالية وناقلات جند مدرعة ومدفعية وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة. من دون هذا كله، لا يمكن للجيش الأوكراني تنفيذ عمليات واسعة النطاق: هجمات مضادة أو مناورات في الأجنحة أو الخروج من “الحصار”.
وقد أشار الخبير العسكري إيليا كرامنيك في قناته على Telegram إلى ظرف واحد لا يخدم مصلحتنا. فقال: “إن العامل الخارجي الأكثر خطورة، والذي له تأثير كبير على مسار الأعمال القتالية، هو بالطبع دعم الناتو لأوكرانيا”.
من النتائج الإيجابية للمرحلة الأولى من العملية تمريغ سمعة الأسلحة الغربية، التي تم تسليمها على نطاق واسع إلى أوكرانيا خلال هذه الأسابيع. جاء ذلك في مراجعة قناة “التحليلات العسكرية السياسية” على Telegram.
فقد اتضح، على سبيل المثال، أن الطائرات التركية المسيرة التي يجري الترويج لها على نطاق واسع ليست جيدة كما كان يُظن. فأنظمة الدفاع الجوي الروسية “Tor-M2” و “Pantsir-S” و “Buk-M3” “ترى” هذه الطائرات وتدمرها بأول صاروخ.
كما أظهرت صواريخ جافلين الأمريكية المضادة للدبابات كفاءة منخفضة. لم تحدث هزيمة المركبات المدرعة الروسية التي انتظروها. وكغنائم، حصلنا على مئات من صواريخ Javelins في صناديقها. كانت حماية دبابات T-72 و T-80 في أفضل حالاتها.
كما أن أنظمة الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات من طراز Stinger لم تظهر ما يمكن الاعتداد به. صواريخ “ستينغز” التي يجري إطلاقها تنحرف عن الهدف. فمروحيات Ka-52، تشغل نظام الحماية L-370 Vitebsk، الذي يسميه الطيارون الملاك الحارس.