لافروف: للتحول لاستخدام العملات الوطنية العالمية كبديل للدولار في التسويات المتبادلة.
رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني دليل على عجزها التام في التفاوض، فضلا عن كونه انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وأشار في مقابلة مع وسائل إعلام صينية نشرتها وزارة الخارجية الروسية أن “الولايات المتحدة من خلال انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني حاولت منع باقي الدول من الامتثال لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”. وأمل لافروف أن الإدارة الأميركية، “التي أبدت رغبتها في العودة إلى الاتفاق النووي تنفيذ نيتها”.
ورأى لافروف أنه “للتقليل من مخاطر العقوبات الأميركية، نحن بحاجة لتعزيز استقلالنا التكنولوجي، من خلال التحول إلى استخدام العملات الوطنية العالمية، كبديل للدولار في التسويات المتبادلة”.
وأضاف أنه “ينبغي الابتعاد عن استخدام أنظمة الدفع الدولية التي يتحكم فيها الغرب”، مشددا على ضرورة أن تعزز روسيا والصين استقلالهما.