الإعتداءات الأمريكية و”الإسرائيلية” على سورية ….التصعيد والرد المطلوب .
صدر عن هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
الإعتداءات الأمريكية و”الإسرائيلية” على سورية ….تصعيد والرد المطلوب…
تمارس الويلات المتحدة الأمريكية وغلامها الكيان الصهيوني في سورية وبإزاء محور المقاومة لعبة الرقص على الحافة وتطاول بطريقة سافرة وعدوانية وكأنها تستدعي الحرب والتصعيد ضاربة بعرض الخائط تعبيرا عن عدوانيتها كل القواعد والإتفاقات والتفاهمات والقوانين الدولية الراعية لسيادة الدول ووحدتها ومنع الإعتداء وتصفية الإستعمار والحروب العدوانية…
في العراق يمارس الشعب وقواه المقاومة والحية الحق المشروع بالمقاومة وينفذ مقاومون قرارا للشرعية الوطنية العراقية مجسدة بالمجلس النيابي الذي دعى الحكومة لتصفية القواعد والوجود الأمريكي بعد إغتيال القادة سليماني والمهندس فتتطاول أمريكا وتقصف مواقع في شرق الفرات وتعلن مسؤليتها وتضيف أن القصف والمعلومات والقرار تم بمشاركة وموافقة الحكومة العراقية وأجهزتها ….
تزعم إسرائيل بأن إحدى السفن المملوكة لشركة إسرائيلية إستهدفت في المحيط الهندي فترد في دمشق ومحيطها وبالقرب من القصر الرئاسي ….
هذه التصرفات توصف بأنها تطاول وعدوان سافر وبلا ذريعة أو مبرر بل أكثر صارت بمثابة إستهداف مخطط لسورية وبقصد الإذلال وكسر الشوكة والإستنزاف مترافق مع ضغوط إقتصادية وحصارية ولعبة تآمر بتنشيط داعش وحمايتهة وإطلاق عفاريتها وإرهابها المتوحش بالتضامن والتفاهم مع قسد التي إنحازت الى جانب الإحتلال الأمريكي وباتت أداته الخدمية القذرة ….
محور المقاومة قوي و يتقدم وإيران تذل بايدن بعد أن أسهمت بإسقاط ترامب وطرده من البيت الأبيض والمقاومة في اليمن تحقق إنتصارات هامة وترد بقصف مركز في عموم مملكة النفط والرمال والمقاومة في لبنان ترهب الكيان بمجرد تصريح او عبارة على لسان السيد نصرالله…
لم تعد تستقيم الأمور في سيرها العادي ولم تعد مقبولة التطاولات الإسرائيلية الأمريكية على سوريا وبات الرد اللاجم مطلوبا وبحزم…
اين وكيف ..؟؟؟ تلك امور تقررها قيادة المحور وخططها وطرائق عملها فمسرح الحرب بات كل الجغرافية بلا حدود سايكس بيكو ونظمه العاجزة والساقطة …