بيان صادر عن الصحافي قاسم قصير
بيان صادر عن الصحافي
قاسم قصير
لقد أثارت المقابلة التي أجريت معي على قناة أن بي ان يوم الاربعاء في السادس من كانون الثاني الحالي مع الزميلة سوسن درويش صفا وبمشاركة الزميل الأستاذ سركيس نعوم الكثير الكثير من ردود الفعل والاساءات الشخصية وحاولت بعض الجهات الاستفادة منها للإساءة لخط المقاومة وقيادتها التي احب واحترم، وحرصا مني على توضيح الأمور، ومنعا لاي استغلال أود الإشارة الى النقاط التالية :
اولا : بدا ان الموضوعات التي طرحتها في المقابلة على صعيد الطرح او الاسلوب أو حتى التوقيت غير مناسبة، وان كان منطلقي مصلحة المقاومة ولبنان واللبنانيين جميعا .
ثانيا : انا لم اشكك ابدا بلبنانية الحزب والمقاومة وهم ابناء هذا الوطن والمدافعين عنه بالدم طيلة السنوات الاربعين الماضية، ولكن قلت إن الحزب في السنوات العشر الأخيرة قد اضطر للقيام بدور خارج لبنان لأسباب جيوسياسية ولاهداف واضحة، أعلن عنها الامين العام واليوم تغيرت الظروف كما حصل سابقا حول دوره في العراق وعودته من هناك بعد انتفاء الحاجة.
ثالثا : على صعيد العلاقة مع الجمهورية الإسلامية والايمان بولاية الفقيه، فأنا أكدت على أهمية هذه العلاقة على مدى اربعين عاما، إن على صعيد دعم المقاومة اللبنانية ومقاومة فلسطين، ولكن تغير الظروف قد يتطلب مقاربة جديدة وهي تتطابق مع ما يعلنه الامين العام السيد حسن نصرالله من أن القرار في لبنان لقيادة المقاومة وما أكد عليه النائب حسن فضل الله في كتابه حول المقاومة ولبنان وأهمية الوطن والدفاع عنه.
رابعا : حول مستقبل المقاومة والإستراتيجية الدفاعية فأنا أؤكد دوما على دور المقاومة في تحرير لبنان والدفاع عنه والحاجة الدائمة لدورها في المستقبل، والتعاون بين جميع المكونات اللبنانية للدفاع عن لبنان.
خامسا : بالنسبة للشهيد القائد قاسم سليماني فأنا أكدت أهمية الدور الذي قام به دفاعا عن لبنان ودعم المقاومة وقلت إن الوفاء لدوره وتكريمه أمر طبيعي، نعم مع لحاظ الخطأ الذي وقعت به بالاستناد الى وجهة نظر واحدة.
اتوجه الى جمهور المقاومة التي احب بالاعتذار ان مسته مقابلتي في مكان ما، وهذه بعض النقاط التوضيحية أحببت الإشارة إليها مع التأكيد للجميع أنني لا زلت ملتزما بخيار المقاومة حتى تحرير كافة الاراضي المحتلة ودعم المقاومة الفلسطينية، وأنني لم اتخل ولن افعل عن هذا الخيار، مع دعوتي الى تحاور اللبنانيين من أجل حفظ لبنان ووحدته ولمواجهة الكيان المحتل.
وأما بالنسبة لي شخصيا فأنا مجرد انسان حاول ويحاول أن يساهم بقدر ما يستطيع لخدمة هذه المسيرة وسأبقى حتى آخر قطرة من دمي
والله شاهد على ما اقول
قاسم قصير