شمّروا عن سواعدكم واخترعوا بديلا عن تيك توك!
تيك توك هو التطبيق الأكثر شعبية على الإطلاق ويتفوق على Meta. فهل الحل في حظره؟ برونتي مونرو يجيب في ناشيونال إنترست.
أسهل إجراء تتخذه الحكومات الخائفة من تطبيق تيك توك الشهير هو حظره. ولكن لهذا الإجراء مخاطر قانونية وثقافية وليبرالية وهو غير مستساغ. ولكن ما سر تفوق تيك توك؟ وفق تحليل أجراه معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي وباحثون في مجال التواصل الاجتماعي، فإن سر التطبيق هو خوارزمية الذكاء الاصطناعي الخاصة به. حيث تعمل الخوارزمية بطريقتين فعّالتين ومفصّلتين على قياس ذوق المشاهد.
تعمل الخوارزمية الأولى على استقاء المعلومات من المستخدمين من حيث تفاعلهم وإعجابهم وتفضيلاتهم ومدة مشاهدتهم وتعليقاتهم. أما الخوارزمية الثانية فتحدد خصائص مقاطع الفيديو واسعة الانتشار، من خلال تحديد الموسيقى والميزات التي يمكن أن تنال إعجاب المشاهدين وبالتالي التنبؤ بما يمكن أن يعجبهم من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفنية. ولذلك فهو سلاح مقنع بالجملة.
ولا يخفى على أحد أن سبب الحظر هو خوف الولايات المتحدة من التأثير الهائل لهذه المنصة الشعبية والمحبوبة على الرأي العام والتوجهات والمعلومات وحتى الحملات الرئاسية. وتخشى أمريكا من إمكانية المنصة من الوصول لبيانات المستخدمين الأمريكيين.
ويختم الكاتب بحثّ رواد الأعمال في وسائل التواصل الاجتماعي أن يشمّروا عن سواعدهم ويقدّموا منصة أخرى تنافس تيك توك بدلا من حظر المنصة الأحب إلى قلوب مواطنيهم!
المصدر: ناشيونال إنترست