تحت العنوان أعلاه، كتبت لينا كورساك، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول بحث الجيش الأوكراني عن نقاط ضعف في الدفاعات الروسية لاستغلالها.
وجاء في المقال: تقوم القوات المسلحة الأوكرانية بنقل الأفراد والمعدات عبر جسور زابوروجيه، من ضفة الدنيبر اليمنى إلى اليسرى. صرح بذلك عضو المجلس الرئيسي لإدارة منطقة زابوروجيه، رئيس حركة “نحن مع روسيا” فلاديمير روغوف. وقد رأى في ذلك علامات على بدء وشيك للهجوم الذي وعدت به كييف الغرب منذ فترة طويلة.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري ضابط القوات الخاصة السابق أناتولي ماتفيتشوك:
“هذا النشاط من جانب العدو، الذي يتحدث عنه روغوف اليوم، نلاحظه في اتجاهي خيرسون وكوبيانسك. بالطبع، القوات الأوكرانية ستشن هجومًا، وسيكون من الحماقة إنكار ذلك. أظن أن ذلك سيحدث في غضون الأسبوع المقبل. فالطرق تجف، وعلى هذه الخلفية، ازدادت حدة القصف من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، وأصبحت مجموعات التخريب والاستطلاع أكثر نشاطًا. يبحث العدو الآن عن نقاط ضعف في دفاعاتنا يمكنه عبرها محاولة توجيه ضربة”.
في وقت سابق، قال قادة عسكريون أوكرانيون إن توقيت الهجوم المضاد أرجئ لعدد من الأسباب إلى بداية يونيو. الآن، يجري الحديث عن الأيام الأولى من شهر مايو. موضوعيا، هل أوكرانيا نفسها مستعدة للهجوم في غضون أسبوع؟
الخيار الأفضل لأوكرانيا، وقيادة الجيش الأوكراني تفهم ذلك، هو عدم الهجوم على الإطلاق. لكن الحقيقة أنهم يقودونهم عمليَا مثل الأغنام إلى الذبح. في الآونة الأخيرة، اشتد المزاج الاكتئابي بين جنود وضباط القوات المسلحة الأوكرانية، الذين في الخطوط الأمامية، يرفض الناس القتال وأداء المهام القتالية.
