أربعة سيناريوهات للحليف الشرق أوسطي
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، حول أمل البنتاغون في أن يؤدي تدهور العلاقات بين روسيا وإسرائيل إلى قيام تل أبيب بتزويد كييف بالأسلحة.
وجاء في المقال: من بين مجموعة وثائق البنتاغون السرية التي جرى تسريبها إلى الشبكات الاجتماعية، والتي أصبحت معروفة نهاية الأسبوع الماضي، كانت هناك مذكرة تحليلية بعنوان “إسرائيل: طرق لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة”. يشير النص إلى أربعة سيناريوهات تجعل إسرائيل توافق على تزويد أوكرانيا بالسلاح.
أكثرها قابلية للتصديق يسمى “النموذج التركي”. النقطة المهمة فيه أن إسرائيل، بضغط من الولايات المتحدة، يمكنها أن تزود أوكرانيا بـ “أنظمة دفاعية فتاكة” من خلال دول ثالثة، بينما تدعو في الوقت نفسه إلى إنهاء سلمي للنزاع وتعرض نفسها كوسيط في المفاوضات.
تتضمن السيناريوهات الثلاثة التالية لضمان مساهمة إسرائيل في تقديم المساعدة العسكرية لكييف تدهورًا حادًا في العلاقات الروسية الإسرائيلية. يمكن أن يحدث هذا إذا جرى تسليم “منظومات استراتيجية” روسية إلى إيران، أو إذا ساعدت موسكو في تطوير برامج إيران الصاروخية والنووية، أو إذا جرى تزويد دمشق بأنظمة دفاع جوي متطورة تسمح للسوريين بإسقاط الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري الاسرائيلي ديفيد غيندلمان لـ “كوميرسانت”: “مواد البنتاغون المسربة، في حد ذاتها، لا تذكر شيئًا جديدًا لم يسبق أن نوقش مرات عديدة من قبل. ليس سرا ان تقوية ايران وسوريا غير مرغوب فيها لإسرائيل”.
وأضاف غيندلمان: “موسكو، بالطبع، لها علاقات وثيقة مع خصوم إسرائيل، لكن لديها أيضًا مصالح كافية خاصة بها، وقد سبق أن حدث مثل هذا التصعيد من قبل. كما لا تعني العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والولايات المتحدة أن العمليات الإسرائيلية هي “ذراع واشنطن”، كذلك فإن أفعال معارضي إسرائيل ليست بالضرورة “ذراع موسكو”.