الناتو يعدّ العدة لضم السويد وفنلندا بحلول الخريف
كتبت ماريا فاسيليفا، في “إزفيستيا”، حول ما إذا كان أردوغان سيوافق بعد الانتخابات على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو.
وجاء في المقال: يأمل الناتو في انضمام السويد وفنلندا معا إلى الحلف بحلول خريف العام الجاري. فقد أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، عن ذلك عقب اجتماع لوزراء الدفاع في 15 فبراير، وأعلن عن زيارته لتركيا، التي لا تزال تبطئ العملية. الخبراء الذين قابلتهم “إزفستيا” على يقين من أن انضمام دول الشمال إلى الكتلة بات بالفعل قضية محسومة.
فقال مدير مجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتونوف، لـ “إزفستيا”: “بالطبع، سيتم الضغط على تركيا من أجل إعلان انضمام السويد وفنلندا إلى التحالف في القمة المقبلة. يخوض أردوغان انتخابات قريبا، ويحتاج إلى الحفاظ على صورة السياسي الصارم والمبدئي، بما في ذلك في قضية انضمام السويد إلى الناتو. ومع ذلك، فإن حقيقة أن ستوكهولم تساعد بنشاط في التغلب على عواقب الزلازل يمكن أن تغير رأيه”.
وبحسبه، سيتمكن أردوغان من التصرف بمرونة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية، التي لا تزال مقررة في 14 مايو.
كما أشار رئيس جمعية دراسات البلطيق، نيكولاي ميجيفيتش، إلى أن السويد وفنلندا باتا عضوين في الناتو عمليا. وأضاف، لـ “إزفيستيا”: “من الناحية القانونية، لا ينطبق ميثاق الحلف عليهما، لكن بنيتهما التحتية ونظام أسلحتهما أعيد بناؤه منذ فترة طويلة وفقًا لمعايير الناتو. تعمل مراكز استخبارات الناتو القوية في ستوكهولم وهلسنكي. والآن يدور الحديث فقط عن توقيع الورقة الرسمية”.