الرئيس الأسد: الحوارات مع تركيا لن تسير إلى الأمام إلا اذا كان هدفها إنهاء “الاحتلال”
قال الرئيس بشار الأسد، السبت 14 كانون الثاني / يناير، خلال استقبال وزير خارجية إيران في العاصمة دمشق، إنهم لن يسيروا إلى الإمام في الحوارات مع تركيا إلا اذا كان هدفها إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنظيمات الإرهابية .
وقالت صفحة رئاسة الجمهورية، إن الرئيس بشار الأسد استقبل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، وإن دمشق حريصة على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بشكل دائم، خاصة وأن إيران كانت من أوائل الدول التي وقفت بجانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب.
وأضافت أن التنسيق بين الدولتين يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت الذي يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
من جهته، قال عبد اللهيان، إن سوريا بلد مهم ومؤثر، فتنميتها وقوتها هي قوة وتنمية للمنطقة عموما وإيران خصوصا، وأن البلدين يقفان في خندق واحد ، وأن بلاده ترى أن أي حوارات بين سورية وتركيا إذا كانت جادة فهي خطوة إيجابية لصالح البلدين والمنطقة.
وفي السياق، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن اللقاء بين الرئيس الأسد وتركيا يعتمد على إزالة أسباب الخلاف، بحيث يجب خلق البيئة المناسبة من أجل عقد لقاءات على مستويات أعلى مع القيادة التركية، ولا يمكن الحديث عن إعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا دون إزالة الاحتلال، وأي لقاءات مع تركيا يجب أن تبنى على أسس احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها وإنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب.