بوتين: أتباع بانديرا في أوكرانيا لا يفكرون إلا بأموالهم في الغرب ويهنئ المواطنين الروس بيوم الوحدة الشعبية
أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن أقطاب القيادة السياسية في أوكرانيا من أتباع بانديرا زعيم النازيين الأوكرانيين في الحرب العالمية الثانية، لا يفكرون إلا بأموالهم في البنوك الغربية.
وأضاف: أقطاب السلطة الأوكرانية يستخدمون أتباع بانديرا خدمة لمن يتحكمون بملايينهم وملياراتهم في البنوك الغربية.
ولفت بوتين إلى اضطرابات عام 1917، حيث دفعت القوى الأجنبية بمصالحها على حساب مأساة الشعب الروسي، وسعت وراء مصالحها، وأضعفت روسيا.
وقال: “اليوم يزودون أوكرانيا بالسلاح ويرسلون إليها المرتزقة من كل حدب وصوب، غير آبهين بمصير شعبها لتحقيق أهدافهم الجيوسياسية على حساب أوكرانيا وشعبها، اللذين وقعا ضحية لهذه الأهداف”.
وأضاف: “ممارساتهم هذه بعيدة كل البعد عن مصالح الشعب الأوكراني، وهدفهم إضعاف روسيا وتفكيكها وتدميرها”.
وختم بالقول: “لن نسمح بذلك أبدا وسنذود عن أمتنا كما دافع عنها آباؤنا وأجدادنا الأبطال”.
هنأ الرئيس فلاديمير بوتين المواطنين الروس بيوم الوحدة الشعبية الذي يتم الاحتفال به في 4 نوفمبر من كل عام.
ووفقا للرئيس بوتين، يبقى تاريخ روسيا مستمرا ومتواصلا، ويجب النظر إليه مع كل الفترات المعقدة والمتناقضة التي مرت بها البلاد.
وقال الرئيس بوتين، إن الظروف الليبرالية تحدد الكثير في الغرب، ومن أجل ذلك يتم تشويه العديد من الأحداث التاريخية وقلبها رأسا على عقب، ويتم شطب الحقيقة وإلغاؤها.
وأضاف بوتين أن الغرب يحاول، إعاقة روسيا ومنع تقدمها عن طريق تشويه تاريخها، لكن هذه المحاولات محكوم عليها بالفشل. وأكد الرئيس بوتين أن تاريخ روسيا وثقافتها هما أساس الدولة الروسية وسيادتها، الأمر الذي يثير غضب الغرب.
وشدد الرئيس في تهنئته على أن الشعب الأوكراني، بات الضحية الرئيسية لعملية التأجيج المتعمد لكراهية الروس. وأكد بوتين، أن روسيا عاملت وتعامل الشعب الأوكراني بدفء رغم المواجهة السائدة اليوم.