محمد وسام المرتضى: لولا آيات الله لما بقي لنا مكان على هذه الأرض
في رد على حملة مأجورة طالت رموزًا دينية وإسلامية في اعقاب حادثة الطعن التي تعرض لها المرتد سلمان رشدي، غرد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى وكتب إن “التطاول على الكبارِ بالشتيمةِ والضغينة السوداء، لا يمت إلى الأخلاق بصلة ولا إلى “الصدق” بنسبٍ أو شهرة”.
وقال المرتضى: “أكلُّ أحدٍ وما اعتقد.. أمّا القدح ُوالذمُّ فآيةٌ شيطانيةٌ يقوم فيها إبليسُ باستعمالِ من هو دونْ، وسيلةً يتعرَّض بها لمن هو فوق (ومن يكن الشيطان له قرينًا فساء قرينًا)، اما حرية القول فينبغي لها أن تكون مهذبةً، وأما التطاولُ على الكبارِ بالشتيمةِ والضغينة السوداء، فلا يمتُّ إلى الأخلاقِ بصلةٍ ولا إلى “الصدق” بنسبٍ أو شهرة”.
وأضاف: “وليعرفْ من يجبُ أن يعرفْ أنه لولا آيات الله وجهاد أبنائهم وحلفائهم ضد الظلامية والظلم والطغيان على جبهات الدم الممتدة وِسعَ هذا الشرق، لما بقي لنا مكان على هذه الأرض ولكان جل الرجالِ شهداء وكثيرٌ من النساءِ سبايا لدى أعوان الشيطان”.