كرامي: من يريد محاربة الحزب ، هو موجود في الجنوب وليس في طرابلس
نظم أهالي ساحة الدفتردار في طرابلس، مهرجانا حاشدا دعا اليه محمد طه المصري ابو عمر، وشارك فيه الى رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي، عدد كبير من اهالي المنطقة والمناطق المجاورة في باب الرمل وقبر الزيني وجبل النار والاسواق.
ذكر رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل كرامي، خلال مهرجان نظمه أهالي ساحة الدفتردار في طرابلس، أنّ رئيس الحكومة الراحل “رشيد كرامي تم اغتياله 3 مرات: مرة يوم استشهد واغتيل بالطائرة غدرا، ومرة عند العفو عن قاتله، رفعوا حينها شارة النصر وكأنه إنجاز مهم جدا، فما كان من القاتل إلا أن غدر بهم، واليوم، محاولة جديدة لاغتيال رشيد كرامي بترشيح ممثل عن قاتله في مدينة طرابلس”.
وأكّد “أننا من هنا نريد إسقاط هذا المشروع، ونقول لهم جميعا: لا لاغتيال رشيد كرامي مرة ثالثة، ولا لأخذ صك براءة على ما فعلوه بحق مدينتنا وطائفتنا، والرد عليهم سيكون في الصندوق في 15 ايار”.
ولفت كرامي، إلى أن “هذه فرصة لنروي الأمور بصراحة، فقد إعترف أحد المرشحين للانتخابات النيابية منذ 4 أيام وعلى أحد التلفزيونات، أنهم هم لوائح السلطة، اتفقوا في ما بينهم على أن يكون هدفهم الوحيد إسقاط فيصل عمر كرامي، أنا لم أجاوبهم حينها، لأنني كنت منتظرا لأجاوبهم من هنا، من ساحة الدفتردار ومن قبر الزيني، من باب الرمل، من جبل النار مدينة الأحرار ومدينة الشرفاء، لأقول لهم: أهلا وسهلا، تفضلوا كلكم، نحن جربناكم وجربتونا، أنتم وسلطتكم والأجهزة الأمنية والمخابرات السورية وأموالكم كلكم مجتمعين، لم تستطيعوا هز شعرة من رأسنا”.
وأشار، في كلمة وجهه للحضور، إلى أنه “كلما تكلمنا عن فسادهم وهدرهم وسرقاتهم وتحالفهم مع القتلة يتهموننا تارة بحزب الله وتارة فارسي وأخرى صفوي، فليعلموا أن مرجعيتنا الوحيدة هي أنتم. لم يستطيعوا خلال 100 عام أن يحضروا بحقنا ملف فساد واحد، لذلك، يتبعون سياسة كب الفتن والأكاذيب لاستغلال عاطفة الناس انتخابيا، ورأينا جميعا أين أوصلت هذه الاتهامات البلد، وبعد الانتخابات يعاودون الجلوس سوية على الطاولة لإقامة التسويات ويبيعون الناس بأرخص الأثمان”.
وشد على أنّ “من يريد محاربة حزب الله فليحاربه، هو موجود في الجنوب وليس في طرابلس، ومن يريد أن يترشح بوجه حزب الله فليذهب ويترشح في بيروت والجنوب والبقاع، ولكننا رأينا أنه لم يرشح أحدا هناك مخافة، بل نبذته كل المناطق من بيروت والجنوب والبقاع وصيدا لم يقبل أحد التحالف معه، فقط في طرابلس استطاع ايجاد جسر عبور لتبييض صفحته”.