الخازن عن كلام الراعي من القاهرة: لا بدّ من طرح تساؤلات عديدة حول هذا الموقف غير المعهود بحياتنا الوطنية
أشار الوزير السابق وديع الخازن، بعد صدور البيان التحذيري للبطريرك الراعي على أثر زيارته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، “وهو الأشدّ لهجة في تاريخ الكنيسة المارونية من إجراء الإنتخابات النيابية”، إلى أنه “لا بدّ من طرح تساؤلات عديدة حول هذا الموقف غير المعهود في حياتنا الوطنية. ومن هذه التساؤلات: هل كان يمكن تفادي “قرع الجرس” في آذان اللامبالين ليدركوا خطورة ما يجري فوق الطاولة وتحتها ما بين معارضين وموالين، إذا صحّ التعبير، بعد إختلاط الحابل بالنابل لإجراء إنتخابات محسومة النتائج سلفاً؟”.
وشدد الخازن، على أنه “إذ من الجائز المناورة في الأمور السياسية، لا الوطنية، في مواسم التشكيلات الإدارية والإنتخابات العادية، لا في المفترقات المصيرية التي تتشابك فيها المصالح الإقليمية والدولية. فإذا كان الرزق السائب يعلم الناس الحرام، فإنّ الوطن السائب يُعلّم الطامعين التصرّف في مصير الأوطان التي لا تعرف كيف تحمي نفسها بالوحدة”.