سجال حاد وناري بين الحزب التقدمي الإشتراكي واصدقاء حسن عبد الرحيم مراد
رداً على وكالة داخلية الحزب الاشتراكي في البقاع الغربي وراشيا : ( من يطرق الباب سيسمع الجواب )
تحركت الأقلام المتنقلة بين السفارات غب الطلب للهجوم على الأخ حسن مراد في معرض رده على اتهام وليد جنبلاط لوالده بأنه من بقايا النظام السوري والوصاية الإيرانية ،وكنا لا ترغب في الدخول بسجالات مع من يحفل تاريخهم بحكايا الأولاد واللعب على التناقضات والارتماء في أحضان من يدفع اكثر منذ أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان سرعان ما يسأل المسؤول المالي عنده فور إطلاق وليد تصريحا ينتقده فيه هل دفعتم لوليد هذا الشهر ؟اسرعوا بارسال الشك له ليسكت عنا ٠
هذا وليدكم الذي كان يتباكى أمام الشهيد جورج حاوي متوسلا إليه أن يتصل بالعماد الشهابي لمنع سقوط الجبل ٠
هذا هو وليدكم الذي خدع سعد الحريري وساهم باسقاط حكومته ٠
هذا هو وليدكم الذي أعترف أنه كان وراء مؤامرة إزالة خطوط الاتصال التابعة للمقاومة في ٢٠٠٦بناء لطلب امريكي وفرنسي لإحداث فتنة داخلية كانت شرارتها في ٧ ايار ٠
وهذا هو وليدكم البائع للترابة للخارج والمانع استيراده بسعر يوازي نصف سعره ٠
وهذا هو وليدكم محتكر الكهرباء لمعمل سبلين وتارككم في العتمة ٠
وليدكم يا سادة يا كرام سليل الاقطاع ومهرب الأموال والشريك في الفساد ٠
جنبلاطكم همه زعامة الجبل وموقع تيمور ولا يقبل له شريكا
جنبلاطكم يغازل المقاومة عندما يكون في أدق ظروفه ويهاجمها عندما يضحك عليه الأمريكي والفرنسي والانجليزي
وكم ضحكوا عليه !!ايها السياديون الاستقلاليون الاحرار !!!
شتان بين الوليد والكمال ٠
وشتان بين وليد جنيلاط الذي يرقص مثل النورية على حبال المصالح وبين عبد الرحيم مراد وحسن مراد الثابتين مع الناس ومع الحلفاء في السراء والضراء ٠
اما عن السرايا يا شاطرين :
نعم لدينا سرايا مقاومة الحرائق
وسرايا مقاومة الثلج والجليد
وسرايا مقاومة الجهل
وسرايا مقاومة وباء الكورونا
وسرايا مقاومة الجوع
وكل مؤسسة تربوية هي سرايا لتعليم الأجيال الصدق والثبات والعروبة والدين ٠
نعم سرايا لكشاف تجوب المناطق لتقيم احتفالات الترفية للاطفال
نعم سرايانا كلها تتكلم العربية وتتعلم العروبة ولا تنطق باسم العدو “اسرائيل ”
كما وصفهم زعيمكم “بالجيران ”
يا عيب الشوم على زمن بات فيه الخائفون في قعر الهزيمة التي تدفعهم للفظ فلسطين بخجل وخوف وتهكم ٠
التاريخ لن يرحم المنافقين ٠وللمنطقة خيارها وهي أصبحت تعرف تجار السياسة جيدا وتعرف أيضا من هو من نسيجها ومعها في كل مفاصل الحياة ٠
وكانت وكالة داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في البقاع الغربي وراشيا قد اصدرت البيان التالي ردا على تغريدة للوزير حسن مراد بعد تصريح الوزير وليد جنبلاط البارحة عن عدم رغبته التحالف مع الوزير عبد الرحيم مراد :
اعتبرت وكالة داخلية البقاع الغربي في الحزب التقدمي الإشتراكي
أن ما من أحد “بإمكانه إعادة عقارب الساعة الى الوراء أو بإمكانه تغيير هوية المنطقة. فالجمهور السيادي الاستقلالي في منطقة البقاع الغربي وراشيا سوف يبقى متماسكا، ولن يسمح بإعادة المنطقة إلى ما قبل العام 2005، العام الذي فجرت فيه دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري انتفاضة الاستقلال وحررته من رموز الوصاية”.
أضافت في بيان: “عندما تكون حليف جبران باسيل وعهد الذل، عهد ميشال عون، لا يحق لك أن تتهم الشرفاء، وفي مقدمهم وليد جنبلاط بما هو فيك وفي حلفائك. عندما تكون حليفا لنظام بشار الأسد قاتل أطفال سوريا، ومهجر أهلها، وحليفا لقوى الظلام والممانعة، التي دمرت وتدمر علاقات لبنان العربية، فنحن لا نتوقع منك غير هذا الموقف. عندما تفخخ مجتمعنا بالسرايا التي تتلطى بفكرة المقاومة لتروع هذا المجتمع في سلمه وأمانه، لا يحق لك أن تحاضر في العفة، متناسيا ان قرى البقاع الغربي مثل كامد اللوز وجب جنين والقرعون وغزة والصويري والمنارة والمرج وغيرها من القرى، علمت كثرًا معنى المقاومة”.
وختم البيان: “فلا يظنن أحد أن الجمهور السيادي الاستقلالي في منطقة البقاع الغربي قد وهن وضعف، ويجب ألا تتوهم أن بإمكانك وحلفاءك إعادة استباحة المنطقة، فهذا الزمن لن يعود”.