بيان لأحزاب البقاع حول الإفتراءات على الحزب
صدر عن لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع البيان التالي: سادت وتسود في الآونة الأخيرة موجة ممجوجة مسمومة تتولاها رزمة مستزلمين للخارج غرضها استدراج عروض الدفع المسبق لترويج الشائعات واستهداف الرموز والتجريح بالكرامات وبث المصطلحات في استهداف مباشر للمقاومة وبيئتها كما شريحة واسعة من المؤمنين المؤيدين لخيارها الوطني التحرري ودورها الرادع للعدو الصهيوني واطماعه بأرضنا وثرواتنا.
لقد بدأنا نسمع خطابا” نافرا” مشبعا” بالعنصرية والتحريض الغريزي والحض على الكراهية انسيابا”وانسياقا” مع الخارج المعادي بكافة مندرجاته الدولية والاقليمية وفي مقدمه العدو الصهيوني المتربص شرا بمقاومتنا ونهجها أي بمعنى أدق خوض معركة أعداء لبنان في لبنان تحت عنوان (الاحتلال الايراني وسيطرة حزب الله على الدولة).
إن حملة الافتراءات الظالمة ضد حزب الله والتشكيك بوطنية وانتماء طائفة بأكملها وشريحة لبنانية عريضة مؤيدة لخيار المقاومة حفظت عروبة لبنان وصانت استقلاله الحقيقي وحررت ارضه من العدو الصهيو/ تكفيري ومنعت استتباعه لمشروع الهيمنة الصهيونية ولوثة التطبيع التي تتفشى في المنطقة العربية ،ان هذه الهجمة الوقحة المتجردة من أي حس وطني المتفلتة ومن اي وازع أخلاقي لا تشبه لبنان وعيشه الواحد وحتمية تناغم مكوناته وفرادة تركيبته الا اذا كان ممتهنوا الشتيمة وقلة الأدب استفاقت لديهم أحلام الانعزال والقوقعة عبر عزل الآخرين وبالتوازي مع استفاقة مستهجنة عنوانها تقديس العروبة في حفلة نفاق مفضوحة وبأي عروبة تتشدقون حين تشارك اسرائيل ب 70 خبير عسكري و42 طيارا من ال 2005 في قتل وذبح الشعب اليمني وبشهادة صحيفة الواشنطن بوست. نعم لقد بات مصطلح العروبة ملتبسا مشوها” خاويا” من مضامينه القومية الانسانية والاخلاقية والحضارية .
وهل ترحيل الاخوة البحرينيين يتسق مع شعار الديمقراطية وحرية الرأي وشعار لبنان موئل الحرية أم ان مناهضة التطبيع والمطبعين بات بنظر البعض نقيصة وتهمة وعارا” وطنيا” ؟؟؟. واين انتم من الحصار التجويعي القاتل للبنان المفروض من الاميركيين وبيوتات المال ونحر الشعب اللبناني بالافقار وتهديم المؤسسات الصحية والتربوية عبر خطة ممنهجة تقودها غرفة عمليات سوداء في السفارة الاميركية .
ان استمرار جوقة لاعقي الدولار عن أعتاب السلاطين في استهداف الاشراف الاحرار في لبنان والتمادي في التطاول والاتهامات التخوينية الباطلة لأخذ البلد الى الفوضى والتماهي مع المشروع الصهيوني واستهدافاته المعروفة ماهو الا مغامرة غبية صفيقة ننصحكم أقلعوا عنها وارعووا واستحوا لان مآلاتها الخسران والخيبة فكل هذا النقيق الضفدعي لن يوقف هدير النهر .