صاروخ باليستي يستهدف قصر محمد بن سلمان في نيوم..
كشفت مصادر إعلامية سعودية، عن قيام القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية اليمنية بقصف مقر إقامة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم، مؤخرا.
وقال حساب “العهد الجديد” السعودي الشهير على تويتر، والذي يتم عبره تسريب معلومات دقيقة وحساسة عن الأسرة المالكة السعودية، ان قصف مقر إقامة ابن سلمان، جاء بعد نصب منظومة دفاع جوي من طراز باتريوت جديدة في المملكة.
وكشف الموقع ايضا ان القصف يؤكد على أن ابن سلمان بات غير آمن على نفسه في قصوره بمدينة نيوم الجديدة، وانه يقضي معظم أوقاته في يخته في البحر، كما انه لم يعد يستقر في العاصمة السعودية كما كان يفعل سابقا.
لا يملك الانسان الا ان يقف ذاهلا وهو يتابع هذا الخبر والاخبار الاخرى، التي ترصد الصوريخ والمسيرات اليمنية التي باتت تصل الى ابعد نقطة في السعودية، حيث لم يعد هناك من مكان آمن لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي بدأ العدوان العبثي على الشعب اليمني قبل سبع سنوات، وهو منفوخ كالطاووس، معتقدا ان الشعب اليمني سيستسلم له في غضون اسابيع، بعد ان يفرض عليهم المستقيل والهارب عبدربه منصور هادي رئيسا.
خلال هذه السنوات السبع، رفض ابن سلمان كل الوساطات والمساعي الاقليمية لوقف الحرب، متهما كل من يطالبه بوقفها، بانه متواطىء مع اليمنيين، ويحاول انقاذهم من مصيرهم المحتوم الذي سيقرره هو، ولكن تدور الايام فاذا بقصور ابن سلمان في الرياض وفي غيرها لم تعد آمنة، فشد رحاله الى نيوم، ولكن دون فائدة، فقد لاحقته صواريخ ومسيرات اليمنيين، ولم يعد يجد في ارض السعودية من مكان آمن له، فركب عباب البحر وهو يختبىء في يخت، يتنقل به مكان الى آخر. ولكن فات ابن سلمان ان الصواريخ والمسيرات اليمنية قادرة على إصابة هدف متحرك، لذلك ننصحه بأن يحذر اكثر، ويبحث عن مكان اكثر أمنا.
يبدو ان لسان حال ابن سلمان اليوم يقول: اتركوا عبدربه منصور وهادي لمصيره، واهتموا بمصيري، فانا الان مهدد من اليمنيين، اكثر من منصور هادي، لذلك نقول له، كما قال وزير الاعلام اللبناني السيد جورج قرداحي، عليك ان توقف هذه الحرب العبثية على الشعب اليمني، وتترك اليمنيين وشانهم، عندها فقط يمكنك ان تنعم بالهدوء، الذي حرمت الشعب اليمني منذ سبع سنوات.