▪ مضطر لإعادة وتكرار بعض الأفكار
فهد ملحم | كاتب وباحث سوري
1- لا يعود ألق الليرة إلا باسترجاع الجزيرة .
2- ولا يمكن أن نعالج الملفات الثلاثة ( شرق الفرات وشمال سورية ودرعا ) إلا بنية وصدق وجدية الحلفاء بالمساعدة في الحل ( وأي مبتدئ في السياسة يعلم تماما ما هي ماهية هذه المساعدة )
الدول الكبرى ليست جمعيات خيرية ولا نقول أنها كذلك ( وبالمقابل على الجميع أن يفهم بأن الدول الصغرى ليست بقرة حلوب وليست مكان للاستثمار بمشاكلها سياسيا واقتصاديا ) فالندية في العلاقات الدولية هي المعادلة الصحيحة .
3- الشيء الوحيد الذي لا يمكن التفاوض معه هو الارهابي ( لا يفل الحديد إلا الحديد )
4- في زمن الحروب أي مسؤول إداري ” عادي ” سيكون عبئا على هذا الكيان الإداري ( فكيف إذا كان فاسدا ) ، في زمن الحروب لا تنهض مؤسسات البلد إلا بتسليمها لرجال استثنائيين ، وما عدا ذلك سنبقى ندور في دوامة الروتين والبيروقراطية ودكتاتورية المكاتب ، العدو الاول للقمة عيش المواطن .
5- في زمن الحروب النقد مهم للتصويب وحرية الرأي ضرورية ( ولكن ثمة فرق بين النقد الجاد للتصويب على من يريد الخراب للبلاد وبين النقد المبطن بما يعرف ب ” كلمة حق يراد بها باطل ” للعب على وتر عاطفة العباد )
6- ثمة فرق شاسع بين البراغماتية بزمانها ومكانها الصحيح وبين الخنوع والخضوع والاستسلام …..
7- الولايات المتحدة الامريكية بارعة في اصطناع بؤر التوتر في العالم والاستثمار بها ( وما يجري في أفغانستان ، الزمن وحده كفيل بالتفسير والتحليل )
8- مهما كانت التحليلات والتأويلات ، فما يحصل في أفغانستان سيكون له تداعيات خطيرة على المدى البعيد في اسيا الوسطى وشرق المتوسط
9- شاء الغرب أم أبى فالحقبة الزمنية القادمة ستكون من نصيب الشرق .
10- الصراع بدأ مع قابيل وهابيل وسيبقى مستمرا فهو السمة الأبرز في هذا الكون .