حافه الهاويه و مأزق الوجود .. ماذا بعد القصف الإسرائيلي على الجنوب اللبناني ؟
فادي كنعان | باحث في الشؤون الإستراتيجية
لا يختلف اثنان أن الكيان الاسرائيلي يعيش هذه الأيام هواجس وجودية من حيث
١- تهديد جدي من إيران
٢- تهديد جدي من حزب الله
٣- تهديد جدي من حماس
٤ – تهديد جدي من قدرات حركات المقاومه في اليمن و العراق
– العدو يستغل فكرة معركة بين الحروب لمحاوله فرض قواعد اشتباك جديده في المنطقه , لا شك أن العدو لديه أجهزة جمع مميزة و لديه تقدير مهم للأوضاع و يستغل الظروف السياسيه و الاقتصاديه المعقدة التي يمر بها لبنان .
– أن غارات الامس مرتبطه برسم قواعد اشتباك جديده (بنظر العدو ) حيث استخدم القوة المفرطه في الرد على إطلاق عدة صواريخ و الاهداف واضحه :
١ )حرب الوعي)كسر اراده المقاومه وجمهورها من خلال الرد المباشر على كلمتين للأمين العام حين قال : ممنوع أن يغير الطيران الحربي على لبنان .
٢- رساله لحزب الله بأنه سيكون هنالك حجم كبير لاي عمل قد تقومون به ( خاصه أن هنالك عام و شهر على استشهاد اخ في سوريا جراء غارة سابقه و هنالك تهديد أن يقف العدو على أجر و نص و في الذكرى السنويه الاولى غار الطياران على الضبعه )
٣- رساله سياسيه داخليه و خارجيه إلى الخليج و سوريا و ايران أنه لا زال الاعب الأساسي في المنطقه و يده الطولى في القدرات و القوة و فرض المعادلات .
– الخلاصه :
– في حرب الوعي لن يسمح حزب الله بمرور هذه الأحداث بهذه الطريقه و الأسلوب
– المرحله حساسه ودقيقه و اي خطأ من الأطراف سيجر إلى مواجهة محدوده
– من خلال تتابع وتتالي إجراءات العدو الخارجي والداخلي تبدو الأمور تتجه إلى مزيد من الأعمال العدائية تجاه حزب الله على كافه الصعد وقد نشهد اعمال امنيه محدوده ضد أهداف حساسه