رغم صمتها المطبق إزاء الكثير من الانتهاكات الصهيونية، ندّدت جامعة الدول العربية بعمليات الإعدام الميداني التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين وتصعيد الحرب ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.
وكشف تقرير لجامعة الدول العربية أنّ “223 فلسطينيًا استشهدوا جرّاء عمليات الإعدام الميداني والقتل المتعمّد التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني منذ بداية عام 2022”.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية السفير سعيد أبو علي: “إن الازدياد الكبير في أعداد الأسرى، وما تمارسه سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” بحقهم، بما فيه الإهمال الطبي، يمثل أداة للقتل”.
وأضاف أبو علي خلال كلمة ألقاها في أعمال الدورة الـ109 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية: “أنّ عمليات الاقتحام تواصلت في الحرم الإبراهيمي والمسجد الأقصى المبارك من جانب المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مع قيامهم باتباع سياسات التهجير القسري من خلال هدم المنازل”.
ورحّب أبو علي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن زيادة مساهمة الأمم المتحدة في ميزانية “الأونروا”، داعيًا السكرتير العام للأمم المتحدة إلى الإسراع في تنفيذ القرار.