اخبار عربيه و دوليهالدفاع و الامن

الدفاع الروسية: ربما يكون هناك من قام “بتحوير” فيروس كورونا

صرح قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالقوات المسلحة الروسية الفريق إيغور كيريلوف بأن خصائص فيروس كورونا البيولوجية ربما جرى تعزيزها بشكل مصطنع.

جاء ذلك في بيان له اليوم الجمعة حيث تابع أن كل سلالة جديدة من فيروس كورونا “تم تحسين الخصائص البيولوجية العسكرية” فيها، حتى تسبب متغير سلالة “أوميكرون”، وعلى الرغم من الحجر الصحي الصارم، في زيادة كبيرة في الحالات بالصين.

وتابع الفريق كيريلوف: “لا يزال لدى المتخصصين عدد من الأسئلة المتعلقة بـ (غرابة) التباين والأصل الجغرافي لمتغيرات فيروس كورونا، إذا ما استخدمنا تعبيرا ملطفا، فقد ظهرت سلالة (بيتا) لأول مرة في جنوب إفريقيا وتم اكتشافها في المملكة المتحدة ديسمبر 2020، فيما ظهرت سلالة (غاما) في البرازيل يناير 2021، و(دلتا) في الهند يونيو 2021. في نفس الوقت، فإن كل نسخة جديدة من الفيروس كانت قد حسّنت الخصائص من حيث تطبيقاتها البيولوجية العسكرية، ما تسبب في المزيد والمزيد من الأضرار الاقتصادية”.

ووفقا لكيريلوف، فإن ظهور المتغيرات الفرعية لسلالة “أوميكرون BA-5.2” وBF-7 في عام 2022 تسبب في زيادة تشبه الانهيار الجليدي في الحالات في الصين. وشدد الفريق على أنه “يبدو أن شخصا ما يتخذ إجراءات مستهدفة لتعزيز الخصائص المسببة للأمراض الفيروسية، بينما تتم تغذية الوباء بشكل مصطنع من خلال إدخال خيارات جديدة (محسنة)” مؤكدا على أن “هذه أسئلة لا زالت حتى الآن بلا أجوبة”.

إضافة إلى ذلك، أوضح كيريلوف أن المعلومات الواردة تشير إلى أن قيادة الولايات المتحدة الأمريكية تواصل إشراك الإدارات الحكومية غير الأساسية والتي لا ترتبط مباشرة بقطاع الرعاية الصحية في تنفيذ البرامج البيولوجية العسكرية، ما يصرف الانتباه عن المستفيد الرئيسي: البنتاغون.

وتابع قائد قوات الحماية من الإشعاع والكيميائيات والبيولوجيا التابعة للقوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف في تصريحات للصحفيين اليوم الجمعة: “رغم التوقف الاضطراري المرتبط بإجراء العملية العسكرية الخاصة، تم الآن استئناف الأنشطة في إطار البرنامج. وتتمثل المهام الرئيسية في هذه المرحلة في مواصلة بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، وكذلك توسيع أشكال تدريب علماء الأحياء الأوكرانيين”.

وحسب كيريلوف، فإن هذا الاستنتاج مبني على تحليل محضر اجتماع مجموعة العمل التي تضم مختصين أمريكيين وأوكرانيين تحت إشراف ممثلين عن إدارة الحد من التهديدات بوزارة الدفاع الأمريكية (DITRA) بتاريخ 20 أكتوبر 2022، بشأن خطط تنفيذ برنامج الحد من التهديدات البيولوجية في أوكرانيا.

وأشار كيريلوف إلى أن حقائق الأنشطة العسكرية البيولوجية للبنتاغون، والتي كشفتها الدفاع الروسية في وقت سابق، تجبر واشنطن على بذل جهود لإخفاء الطبيعة الحقيقية، ما دفعها لتغيير اسم برنامج “البحوث البيولوجية المشتركة”، الذي يهدف في الواقع إلى تطوير مكونات الأسلحة البيولوجية.

وقال: “من اللافت أنه حسب المحضر، حصل البرنامج على اسم جديد هو “أبحاث المراقبة البيولوجية”، مضيفا أن الدفاع الأمريكية تعتزم مواصلة دراسة مسببات الأمراض الخطيرة، وجمع المواد البيولوجية وإرسالها إلى الولايات المتحدة.

ونشرت الدفاع الروسية أسماء جديدة للمشاركين في البرامج البيولوجية العسكرية للبنتاغون، من مواطني الولايات المتحدة وأوكرانيا، وبينهم الأوكرانية ناتاليا رودينا التي تعمل منذ العام 2020 مستشارة لقائد القوات الطبية الأوكرانية في شؤون التشخيص المخبري.

وفي ما يلي أبرز ما جاء في تصريحات كيريلوف:

  • تبحث الولايات المتحدة عن مشاركين هاربين في مشاريعها العسكرية البيولوجية في أوكرانيا، وذلك لمنع تسرب محتمل للمعلومات حول الأنشطة غير القانونية للبنتاغون
  • يقوم مركز العلوم والتكنولوجيا الأوكراني بتجنيد موظفين جدد للمختبرات الأمريكية
  • تحمل الأنشطة الأمريكية خطر انتشار مسببات أمراض خطيرة في المناطق القريبة من المختبرات البيولوجية
  • يشكل نشر المواقع البيولوجية الأمريكية في البلدان الأخرى تهديدا يطال أقاليما بأكملها
  • يقوم مركز خاضع للولايات المتحدة بدراسة إمكانية انتقال داء البروسيلات إلى البشر
  • تنظر الولايات المتحدة إلى فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي على أنه موطئ قدم لوحدات الناتو
  • تشارك وزارة الطاقة الأمريكية إلى جانب البنتاغون في الأنشطة البيولوجية العسكرية
  • سيواصل البنتاغون البحوث في المواقع البيولوجية في أوكرانيا ودول أخرى بسبب رد الفعل الضعيف من قبل المجتمع الدولي والخوف من مخالفة إرادة لواشنطن

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى