فهد ملحم | كاتب سوري
■ قل لي من هي الاطراف التي ” استقتلت ” لوقف إطلاق النار ؛ أقول لك مخرجات هذا الاتفاق لصالح من ؟
■ من يخجل أو يخاف أو تأتيه الاوامر بعدم ذكر سورية (أم المقاومة ) في سردية الشكر التي سردها ؛ فهو مازال بنظرنا لا يستحق الذكر
■ سؤالي المهم ( بغض النظر عن تفاصيل الشكر او عدم الشكر ) : لماذا تسارع بعض الاطراف بإنقاذ كيان الاحتلال عندما يحشر في الزاوية ؛ بإتفاق هنا أو هدنة هناك وإعطائة مساحة جديدة من كسب الوقت ؟؟! !
يعيدني هذا السؤال لسبعينيات القرن الماضي عندما حشرنا العدو في الزاوية ( فخرجت بعض الاطراف لتفتح له ألف زاوية وزاوية ؛ وتوقع معه اتفاقية من ذهب ما زال يستثمر فيها بالوقت وبالسياسة حتى تاريخه ) …..
■ لن أجامل نفسي وبالتالي لن أجامل أحد ؛ ما زالت بعض القوى ( المحسوبة على المقاومة ) تسير في الطريق الخطأ وتضع يدها بنفس اليد المتشابكة مع الايدي الصهيونية
■ ولا يغرنكم بتمرير كلمة هنا أو إشارة هناك ( وعلى خجل ومضض ) لدولة كإيران ؛ فهذا الشيء بمثابة تغطية طبخة لحوم فاسدة بالبهارات
■ حرب تشرين عام 1973 يمكنني وصفها بالانتصار
تفاهم نيسان عام 1996 والاعتراف بالمقاومة يمكنني وصفه بالانتصار
دحر العدو من جنوب لبنان عام 2000 يمكنني وصفه بالانتصار
حرب تموز عام 2006 يمكنني وصفها بالانتصار
الوقوق السوري في دوامة المشاريع التهديمية للمنطقة منذ عام 2011 حتى تاريخه وتتويجه بالاستحقاق الرئاسي يمكنني وصفه بنوع من أنواع الانتصار ( التي ستكلل بالنصر التام والشامل على امتداد الاراضي السورية ) ……
أما أن يكون العدو في حالة تراجع وانحسار ونعطيه جرعة وقت وجرعة تنفس جديدة باتفاق سعى إليه طرف مطبع مع هذا العدو ؛ فمن الإجحاف أن أسمي ذلك انتصار ( وهنا لا أتكلم عن المقاومين الحقيقيين المزروعين في الارض الذين بالفعل فرضوا شروط جديدة ومعادلات تعامل جديدة ) وإنما أتكلم عن عن ( مقاومي ! الصالونات والمؤتمرات الذين لا يدخرون فرصة لإعطاء العدو المزيد من الفرص الذهبية للاستثمار بها وخاصة الاستثمار وكسب الوقت ما أمكن ) …..
■ ملاحظة : هنا نسمي الاسماء بمسمياتها ( ولكن على سبيل المثال لو طلب مني الخروج في إحدى القنوات للحديث عما حصل بالتأكيد ليس من الحكمة الدخول في التفاصيل إنما التركيز دائما على منهجية الانتصار لمحور المقاومة وذلك في سياق الحرب الإعلامية والنفسية الموجهة ضد العدو ) …
■ المنتصر فقط هو الشعب الفلسطيني وإرادة الشعب الفلسطيني ( إذا ما أردنا الحديث عن انتصار ) وما زال الطريق أمامنا طويل ……