فهد ملحم | كاتب سوري
■ ياسر العظمة يتغنى بمنحه الجنسية الإماراتية !! ( علما أنه لم نسمع منه تعليق بخصوص الانتخابات والتغني بالهوية السورية !! )
■ هل تعلمون ماهي أكبر شريحة وصولية ومتسلقة ومنافقة وكاذبة في العالم ؟؟
إنها شريحة ما يسمى ” الفنانين ” ( لا سيما الممثلين والمغنين )
■ نسبة 70 % من الانشقاقات والصمت والحيادية والرمادية رأيناها في هذا الوسط التافه والكاذب …
■ حذاء عسكري ؛ وقلم مدرس ؛ ومعول فلاح ؛ وخوذة صناعي وعامل ؛ ومواظبة موظف على دوامه أثناء الحرب …. ؛ أشرف بألف مرة من نسبة كبيرة ممن يعتبرون أنفسهم يحملون رسالة فن ( من يحمل رسالة وخاصة في وقت الحرب ؛ يؤديها بأمانة عندما تشتد الملمات في وطنه ؛ عندها ننحني له في كل زمان ومكان ونقلده وسام الفنان ؛ لا أن يخرج عندما يهاجمنا المعتدين وبعد الهدوء ومرور السنين يعود إلينا عودة الفاتحين !! …)… .
■ نعم الفن رسالة سامية ؛ ومعيارنا بمنح لقب ” الفنان ” ترتبط بشكل مطرد بمدى ارتباطه بأرض وطنه في كل زمان ومكان
■ أي ” فنان ” اختبأ خلف الأكمة في هذه الأزمة ؛ منتظرا رجحان كفة الميزان ؛ فهو والعمالة سيان
■ وأي ” فنان ” خرج منذ اللحظة الأولى ليستثمر باسمه وشهرته في الخارج على حساب قضية الوطن لصالح مشروع ” الربيع ” ؛ فهو مجرد رقيع و جاسوس من الطراز الرفيع
■ وأي ” فنان ” نال الشهرة سابقا ونال الامتيازات وعلى امتداد البلد صال وجال ؛ وعندما تعرض بلده للدمار ونال من التهديم ما نال ؛ وخرج على الفور يهاجم بلده وكأنه تم تعيينه محاميا لعدو البلد بموجب وكالة ؛ فهو لا ريب عميل بالأصالة ( وأقرب مثل المغنية العميلة أصالة )…..
■ وبالمقابل كل التحية والتقدير والاحترام لكل فنان حمل في ثنايا طويته إنسانية الإنسان ؛ وتشبع بحب أرضه وتجذر وازداد ثباتا مع مرور الزمان ….
■ نقول كفى للبعض المنتسب لشريحة الانتفاخ والعجرفة .
■ التحية لكل شريف يحمل بحق رسالة فن ؛ والخزي والعار لمن يعتبرون أنفسهم حاملين راية الفن !!!