خاص موقع المراقب
زار رئيس جمعية الارشاد والتواصل الشيخ صالح ضو يرافقه رئيس الحركة الاصلاحية اللبنانية رائد الصايغ على رأس وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في جبل لبنان ،سعادة سفير سوريا في لبنان الدكتور علي عبد الكريم علي للتهنئة بفوز الرئيس بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية الاخيرة.
وقال ضو بالمناسبة((:تشرفنا بهذه الزيارة الكريمة لسعادة السفير الدكتور علي عبد الكريم علي لنتقدم بالتهنئة بالعرس الوطني الديمقراطي من خلال الاستحقاق الانتخابي والفوز الكبير المظفر والمعبر عن ارادة ووعي الشعب السوري ووفائه لوطنه وقيادته الشجاعة والمخلصة التي عبرت بالوطن وباصعب الظروف التي تمثلت بالحرب الكونية عليها الى بر الامان باتكالها على جيشها البطل وقيادتها وعلى رأسها القائد الفذ الصلب الحكيم سيادة الرئيس بشار الاسد.
وقال ضو :بانتصار سوريا انتصرت الامة العربية على مشاريع التفتيت تحت عنوان الربيع العربي وامواله المسمومة والذي كان خريفا ووبالا على الامة بكاملها.
وختم ضو:نشكر سعادة السفير على الحفاوة التي احاطنا بها ولاننا من اهل البيت ندعو الى التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين من خلال العلاقة السوية بين الحكومتين اللبنانية والسورية لما فيه خير البلدين دون الوقوف عند من لم يرتضوا هذا التعاطي انفاذا لاجندات الخارج ومصالحهم معه والذين يرتهنون اليه غير آبهين بمصلحة الشعبين التاريخية،فمصلحة لبنان واللبنانيين هي بالتعاون والانفتاح على الاشقاء العرب وفي طليعتهم الشقيقة سوريا حيث لا عروبة من دون سوريا.))
من جهته رئيس الحركة الاصلاحية اللبنانية رائد الصايغ قال ((لطالما كانت العشيرة المعروفية الطليعة القومية في الدفاع عن العروبة وقضايا العرب ولاننا اهل الوفاء والاصالة لن ننسى لسوريا وقفتها الى جانب اهل الجبل ابان الحرب التي فرضت عليهم ولولا ذاك الدعم الذي قدمه الجيش العربي السوري لاهل الجبل بقرار استراتيجي من الرئيس الراحل حافظ الاسد لكان الدروز كجماعة في مهب ريح التنكيل والتهجير وهذه حقيقة تاريخية لا ينكرها الا كل جاحد.)).
ورحب سعادة سفير سوريا الدكتور علي عبد الكريم علي بالشيخ صالح ضو والوفد المرافق مشيدا بمناقب طائفة الموحدين الدروز ومواقفهم الوطنية والقومية المشرفة وأكد ان لبنان وسوريا شعب واحد في دولتين وان سوريا كانت وستبقى ساعية لتعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين لان ما يصيب لبنان يصيب سوريا الحريصة على وحدة لبنان وسيادته وازدهاره واستقلاله.