نشرت وزارة الدفاع الروسية في 16 ديسمبر الجاري مقطع فيديو قالت إنه لعملية وضع صاروخها “أفانغارد” فرط الصوتي داخل منصة الإطلاق تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية.
ويظهر المقطع المصورعملية نقل صواريخ هذه المنظومة، ووضعها على منصات خاصة لإطلاقهاK حيث يتم نقل الصاروخ الى صومعة خاصة ويتم تخبئته تحت الأرض في منطقة الإطلاق.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أبلغ الرئيس فلاديمير بوتن، في ديسمبر الماضي، أن أول صواريخ “أفانغارد” الخارقة للصوت وضعت في الخدمة. وتشير التقارير إلى أن مسار صاروخ “أفانغارد” الخارق للصوت يمر على ارتفاع عشرات الكيلومترات، داخل طبقات الجو العليا.
هذا ويتميز الصاروخ بقدرته الفائقة على المناورة لمنع وسائل الدفاع المعادية من تحديد مساره، وإرسال معلومات عنه لاعتراضه، وتبلغ سرعته، وفقا لتقارير روسية، 20 ماخ، وقد تصل إلى 27 ماخ، أي ما يعادل 27 مرة سرعة الصوت وأكثر من 33 ألف كيلومتر في الساعة، وفق ما نقلت قناة سكاي نيوز عربية.
وبمقدور الصاروخ أيضا تغيير الاتجاه والارتفاع مما يجعله “لا يهزم” وقادر على “اختراق أي أنظمة دفاع صاروخية حالية ومستقبلية” وفقاً لتصريحات سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي أشار إلى أنه “اليوم لدينا وضع فريد في تاريخنا الحديث والمعاصر. إن الدول الأخرى تحاول اللحاق بنا. لا تملك أي دولة أخرى أسلحة أسرع من الصوت، ناهيك عن أسلحة عابرة للقارات أسرع من الصوت بمراحل”.
وشدد بوتين على أن منظومة “أفانغارد” هي نوع جديد من الأسلحة الاستراتيجية، مشيرا إلى أن هذه المنظومة تتحرك نحو الهدف “مثل النيزك” وتقوم بمناورات يجعلها غير معرضة لأي وسيلة دفاع جوي وصاروخي.
الكاتب : شيرين مشنتف
الموقع :sdarabia.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2020-12-16 16:34:32
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي