على خلفية احتجاجات شعبية وغضب اجتماعي ونزول الى الشارع منذ مساء امس في كازاخستان بسبب غلاء اسعار الغاز ، تسعى واشنطن جهدها لتدخل بقوة على خط الازمة في محاولة لاشعال خاصرة موسكو الجنوبية.
والاستخدام ياتي عبر توظيف احزاب ومنظمات مجتمع مدني تقاد اميركيا من اوكرانيا..!
والهدف محاولة اشعال “ربيع عربي”
معادي لموسكو للضغط عليها لتقديم تنازلات للغرب او الانزلاق الى العنف والتورط بالدم الكازاخي ، للذهاب بالبلد الى مسار الثورات الملونة..!
لكن ذلك لن يكون سهلا لواشنطن ابدا.
فكازاخستان هي مقر لاطلاق المركبات الفضائية الروسية.
وكازاخستان عضو اساسي في دول التعاون لجمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقاً.
وكازاخستان عضو اساسي في دول معاهدة التعاون الدولي المعروفة بشنغهاي.
وهي الدولة الكبرى بمساحة تزيد على ال٣ ملايين كم٢ التي تحاذي كل الجنوب الروسي تقريباً وتحاذي الصين شرقا وشمالاً.
وكازاخستان دولة غنية بالنفط والغاز وبالمعادن الكثيرة ايضاً.
لذلك كله لن تسمح موسكو بنقل كازاخستان من ضفة الى ضفة اخرى ، وما يجري في الما- اتا سيتم وقفه بحزم لانه من غير المسموح اشعال النار بكل آسيا الوسطى والقوقاز كرمى عيون واشنطن