هل يبقى غالانت في وزارة الحرب؟

زار وزير الحرب في حكومة العدو يوآف غالانت اليوم الخميس قيادة “الشاباك” بمناسبة “عيد الفصح” بحضور رئيسها رونن بار، ونائب الرئيس ورؤساء الأقسام – أعضاء القيادة الكبيرة في الجهاز. 

وعلى خلفية إقالته على يد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، أكد غالانت أنه “بصفتنا أولئك الذين اختاروا تكريس حياتهم لصالح الأمن، (وفق قوله)، فمن واجبنا تهدئة الأنفس في المجتمع وإجراء حوار جامع ومُوحِد”.

وأضاف غالانت “أننا نتواجد في فترة أمنية معقدة، حيث هناك إمكانية أن تشتعل الأرض في أي واحدة من الساحات وإشعال ساحات أخرى معها”.

موقع القناة “13” الإسرائيلية قال إن نتنياهو أعلن عن إقالة غالانت، لكن حتى الآن لا يزال الوزير يتولى مهامه ولم يقال. وأضافت إن رئيس الحكومة غير معني بإبقائه في منصبه، لكن تُمارس عليه ضغوطًا كبيرةً في محاولة للتوصل لتوافقات.

وبحسب القناة، فإن غالانت مستعد لمحاولة الوصول إلى تسوية مع نتنياهو، وربما يقدم اعتذارًا عن توقيت الخطاب الذي ألقاه عندما كان نتنياهو في زيارة دبلوماسية إلى لندن، لكن ليس لمحتوى الأشياء التي قالها.

وعلى ما يبدو، فإن رئيس الحكومة لن يكتفِ بذلك، ففي محادثات مغلقة، أثار احتمال استقالة منتظمة من الكنيست، وهي خطوة لن يوافق غالانت على اتخاذها لأنه يدرك أنه إذا فعل ذلك، قد يقوم نتنياهو بعد ذلك بطرده من منصبه كوزير.

 

Exit mobile version