تحت عنوان “رئيس وزراء إسرائيل الجديد يستعد للقاء بايدن”، كتب إيلنار باينازاروف، في “إزفيستيا”، متسائلا عن التغيير المحتمل في سياسة إسرائيل تجاه روسيا في عهد يائير لابيد. وجاء في المقال: في ليلة 30 يونيو إلى 1 يوليو، تولى يائير لابيد رئاسة الحكومة الإسرائيلية بدلا من نفتالي بينيت، لمدة ستة أشهر. وحدد موعد الانتخابات المبكرة، في 1 نوفمبر. على الرغم من إدانة إسرائيل لأعمال موسكو، إلا أنها لم تنضم إلى العقوبات الغربية ضد روسيا. علما بأن يائير لابيد أوضح أن بلاده “لن تصبح وسيلة للالتفاف على العقوبات”. وفي الصدد، قال الباحث في قسم دراسة إسرائيل بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية سيرغي ميلكونيان، لـ “ازفيستيا”: “لن تراجع القيادة الجديدة السياسة المعمول بها، والمتفق عليها عمليا. رغم تصريحات رئيس الوزراء الحالي لابيد الحادة ضد روسيا، فهو مضطر للاعتراف بدورها الخاص في الحفاظ على الاستقرار على الحدود الإسرائيلية”. وأضاف: “لا أظن أن الحديث سيدور عن تغيير جذري في عمليات إمداد من إسرائيل إلى أوكرانيا أو السياسة تجاه روسيا، خاصة وأن انضمام إسرائيل إلى العقوبات الغربية لن يحل أي شيء، وأوكرانيا تتفهم ذلك أيضًا”. في يوليو، من المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل والمملكة العربية السعودية. وبحسب ميلكونيان، فإن الأجندة الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل لن يهيمن عليها موضوع روسيا، بل المشكلة الإيرانية التي تُعد في الدولة اليهودية التهديد الرئيسي. كما لا يرى ضيف الصحيفة أن العامل الروسي الأوكراني سيلعب أي دور جدي في الانتخابات المقبلة. وقال: “أولاً، هذه المشكلة ليست على أجندة الحياة الاجتماعية والسياسية (في إسرائيل) اليوم؛ وثانياً، على الرغم من استياء جزء من المجتمع الإسرائيلي من السياسة الروسية، إلا أن الوعي بأهمية الحفاظ على العلاقات مع روسيا لا يزال قائماً؛ وثالثا، المشاكل الرئيسية التي تجبر إسرائيل على إعادة الانتخابات ترتبط، تقليديا، بالقضايا الداخلية”.